بقلم – منى توفيق محمود جرار
إن جوهرة الشخصية العسكرية تتجلّى في إحترامه لذاته و ثقته بنفسه , وإيمانه بالله ثم رسالة الوطنية, ومن أبرز السمات لشخصية رحمة الله عليه ” الحكمة والشجاعة والأخلاق والصبر والإرادة, والعدل والشهامة والنخوة والذكاء, والإنتباه الشديد وإذا قال صدق صاحب قول وفعل .
الشيخ توفيق محمود خليل حمد جرار
في الأربعينات القرن الماضي كان يعمل ، في الجيش الأردني ، وأثناء عمله في الجيش, كان أحد المشاركين ، في تأسيس الإسطبلات الملكية في الحمر وإسطبلات الشريف ناصر بن جميل كما عمل علي تاسيس. نادي سباق الملكي الخيل ، في ماركا .
فتجسّدت في شخصية الخبرة العسكرية والقدرة الفائقة . على اجتياز المهام المكلف فيها والتدخل الحاسم، في الانجازات و القرارات العسكرية
وقتها تم انتدابه الى المملكة العربية السعودية وانتقل . المغفور له ” الى الرياض حيث شغل مناصب عده بعد انتدابه من الجيش الأردني. برتبه ضابط ، و أستلم قائد الفرقه الأولي لسلاح الفرسان في الحرس الوطني المملكة العربية السعودية . كما أسند اليه مهام إنتاج سلالات للخيل العربي حيث ان المرحوم خبير ومرجع للخيل العربي ، وحاصل على شهادة. “الطب البيطري ” الاولى من القيادة و الاركان الجيش الاردني عام 1952م.
كما أسند اليه أيضًا مهام تأسيس ميدان السباق في الرياض (الملز ) كان عضو مؤسس وآمر جهاز الانطلاق وعضو لجنه التحكيم . كما أستلم مسؤل عن إسطبلات المغفور له “الملك عبدالله بن عبدالعزيز ” وإسطبلات المغفور له “الأمير بدر بن عبد العزيز” .
كذلك قام بتأسيس نادي سباقات الخيل في منطقة الحوية بالطائف ،،،،
وفي عام 1979م أسند اليه تاسيس مزارع الجنادريه وضابط الارتباط المباشر لرئاسه الحرس الوطني السعودي.
وعضو في نادي الأصيل لسلالات الخيل العربي في المانيا..
وقد عمل طيله حياته ضابط ، في الجيش الأردني وبعدها ضابط في المملكه العربيه السعوديه .
وفي 1994م طلب المرحوم إعفائه ، من جميع أعماله وإحالته للتقاعد .
توفي رحمه الله تعالى في 20 آذار / مارس 2003م.
كان – للمغفور له – من السباقين في أعمال الخير، وكان له نشاط بارز في ميادين الخدمة الاجتماعية، عمل على مساعدة المحتاجين ونشر الخير بين الناس ومن أهل الخير والصلاح. كان – رحمه الله عليه – علماً من أعلام عشيرة ال جرار ، كان ذا هيبة.. شجاعاً جريئاً في قول الحق لا يخشى في الله لومة لائم.
رحم الله رجل أفتخر دائماً بكونه أبي.