رسالة شكر وتقدير لكوادر قسم كلى للأطفال /مستشفى الملكة رانيا
تتربع كعادتها الخدمات الطبية الملكية على طليعة العطاء والإنجاز معاً والسبب يعود لتمتعها بقيادة الباشا الدكتور عادل الوهادنه صاحب الفكر الحكيم والقيادة المحنكة والأداء المتزن هذا القائد الذي يتابع بديمومة كافة منتسبي هذا السلك العسكري الذي يستحق منا جميعاً كمواطنين كل تقدير ومحبة واحترام
أحببت أن أبوح بما يختلج في خلجات قلبي ووحي وجداني من تقدير واعتزاز لأنني أم للشابه (هبه رياض بطاينه) والتي تراجع قسم الكلى للأطفال في مشفى الملكة رانيا بالمدينة الطبية مدة تجاوزت التسع سنوات ولأنني لمست عبق الإنسانية الصادقة وجمالية التعاون والمعاملة الواثقة يطيب لي أن اغتنم الفرصة لتقديم جزيل الشكر وعظيم العرفان للعقيد الطبيب (غازي السلايطه) رئيس القسم على ما قام ويقوم به من جهود إنسانية عظيمة لكافة المرضى وذويهم وطيب تعامله مع الجميع من شتى المنابت والأصول ومن خلال مراجعاتي المستمرة لوحدة غسيل الكلى فقد لمست التطور الواضح والناجح بالمعدات والاجهزة والأسرّة بحيث تواكب تطورات العصر الحديث وهذا دليل واضح وأكيد على الوفاء والاخلاص في العمل ووحدة غسيل الكلى بوضعها الحالي تبث في نفس زائرها الراحة وتبعث له الطمأنينة وهذا كله نتاج العمل الدؤوب الذي صنعه رئيس القسم مشكوراً ومأجوراً كما واخص بالشكر والتقدير الرائد الممرضة (وجدان بني نصر) ملكة الرحمة والإنسانية العطوفة على مرضاها والمبدعة في الأداء بكل حرفية واقتدار ولن يفوتني تقديم الشكر لكافة كوادر وحدة غسيل الكلى على جهودهم الكبيرة وتلمسهم احاسيس المرضى وتعاونهم التام مع كافة المراجعين وتكثيفهم العمل في ظل الظروف الصعبة والعصيبة التي يمر بها وطننا الحبيب حيث تم تأمين التصاريح لكافة المراجعين للوحدة منذ اليوم الأول ليتسنى للجميع ممارسة حقهم في العلاج الذي كنا نتناوله على طبق من ذهب دون أي عناء أو بصيص من التعب وبذلك فهم يسيرون على نهج سيد البلاد وقائدها جلالة الملك الباني عبدالله الثاني ابن الحسين الذي أمر بالعمل والاخلاص به وحث الجميع على البذل والعطاء ليبقى أردننا واحة أمن ونبراس سلام
شكراً خدماتنا الطبية فلمثلكم تُرفع القبعات وشكراً جيشنا العربي الباسل وأجهزتنا الأمنية العين الساهرة على أمن الوطن والمواطن
حفظ الله الأردن فوق كل أرض وتحت كل سماء وأدام عز ملك البلاد وقائدها سليل الدوحة الهاشمية وعميد آل البيت جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين وادام على وطننا نعمتي الأمن والأمان