كتب : الصحفي علي فريحات
ان استمرارية الجامعات الحكومية والخاصة في استقبال الطلبة لدراسة الصحافة والاعلام يعتبر كارثة بسبب عدم توفر فرص العمل لتعيينهم لانه يعتبر من التخصصات الراكدة في ديوان الخدمة المدنية مما يستدعي ذلك تدخلا سريعا من وزارة التعليم العالي ونقابة الصحفيين والجامعات التي تدرس التخصص لإيجاد حلول لتقنين القبولات رأفة بالخريجين الذين يعانون من عدم توفر الوظائف خصوصا في ظل المشكلة التي يعاني منها اعضاء النقابة الذين تركوا العمل من مؤسسات اعلامية مكرهين بسبب الاستغناء عن خدماتهم .
ان تخصص الصحافة والاعلام وتدريسه في الجامعات يحتاج التي حلول من خلال وضع مقترحات وتوصيات من معنيين في التعليم العالي والتربية والتعليم ومن رؤساء جامعات وعمداء كليات الصحافة والمعهد الاردني للأعلام ونقابة الصحفيين والقطاع الخاص للوقوف على اسباب عدم ايجاد فرص للخريجين الذين يعانون من عدم توفر فرص للخريجين الذين يعانون من عدم توفر فرص وظيفية في ديوان الخدمة المدنية .
ان هناك سبل كثيرة لاستيعاب الخريجين ودراسة التحديات التي تواجه التعليم في مجال الاعلام ومخرجاته لإيقاف حالة التضخم في اعداد الخريجين التي لا تتوافق مع متطلبات السوق المحلي .
مطلوب من الحكومة التدخل لتشكيل لجنة لدراسة المشكلة التي يواجها قطاع الاعلام وخصوصا بعد الخسائر التي تلحق بالصحف اليومية التي كانت تشكل من اكثر المؤسسات التي تستوعب اعداد خريجي الصحافة والاعلام والمطلوب حاليا الغاء بعض الكليات وعدم السماح بفتح كليات جديدة وزيادة نسبة التطبيقات الميدانية لتأهيل الخريج لان التخصص يحتاج الى ساعات تدريبية عملية بحيث يتاح للطالب تطبيق العمل الصحفي ميدانيا لأعداد التقارير اللقاءات والحوارات الصحفية من خلال اعادة هيكلة الكليات بهدف تطوير وتاهيل الطلبة
ان تخصص الصحافة والاعلام يدخل في عمل معظم المؤسسات الحكومية والخاصة لان كل مؤسسة تحتاج الى مستشار او ناطق اعلامي لان التخصص ليس محصورا على مؤسسة بعينها لذلك يستدعي ايجاد تصورات وحلول تشارك فيه نقابة الصحفيين مع الجامعات والوزارات وعلى سبيل المثال هناك حلول من خلال وزارة التربية والتعليم التي يتوجب عليها ادخال مادة الثقافة الاعلامية لتدريس في المدارس نظرا لأهمية الاعلام باعتباره المحرك الاساسي الرئيسي للراي العام .
النقابة يتوجب عليها ايضا الوقوف الى جانب الصحفيين لتعزيز مكانتهم وتحصيل حقوقهم الوظيفية خصوصا في ظل تعرضه لهجمة قاسية شرسة تستهدف وجودة واستمراريته لان الكثير من الاسر تستفيد من هذا القطاع .
ضرورة تعيين مستشارين اعلاميين من اعضاء نقابة الصحفيين في الوزارات والمؤسسات الحكومية كونهم الاقدر على تفعيل الدور الاعلامي .
نقابة الصحفيين اعطت اولوية في دورات سابقة لتستقبل الصحفيين المتعطلين عن العمل حيث قامت بتأسيس لجنة لمتابعة الهم المعيشي بهدف التواصل مع المؤسسات لتستقبل الصحفيين الذين لم تتاح لهم فرص مواصلة العمل ولكن رغم الاتصالات ووضع عدد من مذكرات التفاهم للأسف لم تستطيع اللجنة تشغيل المفصولين من وظائفهم حيث لم تنجح هذه اللجنة بسبب الركود الوظيفي الذي يعاني منه قطاع الصحافة والاعلام .
المطلوب من النقابة ان تقدم للحكومة مشروع لقانون جديد تتضمن بنوده الزام الوزارات والمؤسسات تعيين مستشارين اعلاميين بهدف المساهمة بالحد من البطالة بين صفوف الخريجين والصحفيين اعضاء النقابة الذين يعانون من عدم توفر فرص العمل لان التعميم الذي اصدره رئيس الوزراء لم يحرك ساكنا لدى المؤسسات الحكومية والمستقلة التي لم تقم بتعيين أي صحفي لغاية الآن رغم التعميم الذي اصدره دولة الرئيس مؤخرا .
5 تعليقات
اسرين زغول
كل الشكر والتقدير استاذ علي على ما طرحته من حلول لان بكل اسف اصبحت دراسة تخصص الصحافه مشكله بسبب الركود لهذا التخصص وخاصه على الطلبه الخرجين وايضا عدم وجود موسسات اعلاميه تساعد في تاهيلهم وتدريبهم بشكل كافي لينخرطو في سوق العمل
رزان العرود
فعلا دراسه الاعلام في الجامعات اصبحت مشكله يعاني منها الكتيير من الخرجين كونه فرص العمل قليله جدا فيجب على الجهات المسوؤله اخذ هذه المشكله بعين الاعتبار وايجاد الحلول المناسبه
علي القضاه
استاذ على المميز دائما شكرا على هذا الكلام والوقفه الجميله مع خريجين الاعلام بخاصه الصحافه في ظل ما بعانون منه من قله توفر الموسسات الاعلاميه التي تساعدهم في ايجاد فر ص عمل
احمد علي
نتمنى من المسوولين ان يجدوا الحلول المناسبه لا انصاف خريجي الصحافه والاعلام بما فيها التسجيل في النقابه
ليال العلي
كل الاحترام استاذ علي على اللفته الجميله ووقوفك الى جانب طلاب الصحافه خريجيها ونتمنى ان يتم اخذ ما طرحته من حلول بعين الاعتبار