كتب : الصحفي علي عزبي فريحات
الابتسامة لاتفارق وجهه البشوش في وجه الجميع و دائمًا يحاول مساعدة الآخرين وداعم لكل مثقف سواء أردني أو عربي.
كتاباته مشوقه وفيها ابداع ورسالة هادفه وهو شخصية لن ينساها التاريخ لانه رجل يكافح بجد من أجل الثقافة والعروبة و أن يبقى الأردن على الدوام مناره ثقافية مهنية في فضاء العالم.
له بصمات ايجابية ستبقى تتذكرها الاجيال من خلال عمله في جميع المؤسسات الصحفية والإعلامية والادارية يدعم ويساند تفعيل العمل الثقافي لتسليط الضوء على الإرث الثقافي والإعلامي ويساهم في تعزيز الحوار والتواصل للوصول إلى الثقافة والإبداع وتسويق الأردن ثقافيا .
مبدع في خدمة عشقه الابدي للوطن الذي حاكى في اعماله الصحفية والروائية ادق تفاصيله.
لم تمنعه احالته إلى التقاعد من اداء واجباته الأدبية والصحفيه بل ظل اعلاميا وروائيا مدافعا عن الوطن وابنائه يناقش ويطرح قضاياهم ومعاناتهم في كتاباته الابداعية دون كلل او ملل.
امتاز بالتواضع وهو موسوعه حيث يكتب مقالات في الصحف والمواقع والمجلات
له العديد من المؤلفات الأدبية والثقافيه ومنها المهطوان والحمراوي وأغنية الرعاه وجنوبي ويمتلك المبادرات الخلاقة وينشر الكتب والروايات التي لها دور فاعل ورسالة وهدف مجتمعي ليكون إضافة لرصد المخزون الثقافي بكل ما هو جديد وهادف .
أعماله الروائية وضعته في موقع متقدم وكان اخرها “حكي القرايا” تبدو للقراء أقرب إلى الرواية التاريخية، لكنها ليست تأريخًا رسميًا، بل تعتمد على سردية تتناول بعض الأحداث في الجنوب الأردني في أواخر الدولة العثمانية.
حصل على بكالوريوس في الأدب الإنجليزي من جامعة اليرموك، ثم حصل على دبلوما في الكتابة الصحفية المتقدمة من معهد ثومسون فاونديشن للدراسات بجامعة كارديف في ويلز من المملكة المتحدة .
عمل كاتبا صحفيا في جريدة الرأي الأردنية، ومنسقا للعلاقات العامة في مكتب رئيس الديوان الملكي الهاشمي.
وعمل أيضًا مراسلا لجريدة المستقبل اللبنانية و لإذاعة الشرق في باريس وصحفيا في “الرأي” ومترجما ومحررا بجريدة الشعب .
كن عضو مؤسس في “الجمعية الأردنية لحقوق الإنسان” عام 1996، وعضو مؤسس في الهيئة العربية، وعضو رابطة الكتاب الأردنيين، وعضو نقابة الصحفيين الأردنيين، وعضو اتحاد الكتّاب العرب، وعضو مؤسس في تحالف الديمقراطية.
كلمة شكر نوجهها لشخص عطوفة الاستاذ رمضان الرواشدة وندعو الله ان يوفقك لما تحب وترضى ..”متمنين لك دائما التوفيق لخدمة الوطن في ظل الراية الهاشمية المظفرة .