“سمير الحباشنة” عندما تجتمع الثقافة والسياسة معاً
لم تكن المناصب مراده، ولم يسعى اليها بيوم من الأيام، فهو ابن العشيرة التي يفتخر الجميع بها، صاحب صيت عشائري كبير، وسياسي من الطراز الرفيع، وصاحب ادب وثقافة لا مثيل لها.
سمير الحباشنة الذي تسلم وزارة الداخلية والثقافة، وكان انموذجاً قيادياً رائعاً بالتعامل مع الامور ، وضبطها، بالإضافة انه حقق اصلاحات لم تكن على عهد سابقيه.
الحباشنة الذي يحظى بإهتمام وشعبية كبيرة، وذو شخصية مهنية ادارية ناجحه في جميع مجالات الحياة.
الحباشنة من مواليد بيت لحم ولد عام 5/4/1951، انهى درجة البكالوريوس بالهندسة الزراعية.
بات اليوم الحباشنة من رجالات الدولة، ويرعى الكثير من الإحتفالات والمناسبات الوطنية، لما يتمتع به من احترام وفير بين الاحزاب السياسية، والنقابية، وكما قيل عنه ‘قليل الكلام كثير الفعل’.
كل الاحترام والتقدير لهذه الشخصية العملاقة التي استطاعت ان تكون علماً ناجحاً بسماء الاردن.