نفذ مركز شابات دير أبي سعيد بالتعاون مع مديرية الأوقاف بالكورة احتفالا بمناسبة أسبوع الوئام بين الأديان
قال رئيس مركز التعايش الديني قُدس الأب نبيل حداد، أننا نفاخر بأن أسبوع الوئام بين الأديان مبادرة أردنية هاشمية، مثلما نفاخر بحالة الوئام والتعايش التي نعيشها في الأردن أنموذجاً يُحتذى به في المودة والاحترام.
وأضاف خلال (أسبوع الوئام العالمي بين الأديان)، والذي أقامته مديرية الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالتعاون مع مركز شابات دير أبي سعيد / لواء الكورة. إن نشر ثقافة الوئام والتعايش واجب نحمله جميعاً خلف قيادتنا الهاشمية وأن الحالة الأردنية للوئام والتعايش ثمرة إرث منذ بدايات انطلاق رسالة الإسلام السمحة والرسالة السماوية المسيحية، ولا زال وسيبقى حالة وضرورة للتقدم والازدهار والاستقرار.
وقد حضر الفعالية مندوباً عن عطوفة متصرّف لواء الكورة بكر الكعابنة، مساعد المتصرّف محمد الصمادي، ومدراء الدوائر الرسمية ورؤساء البلديات واعضاء مجلس محافظة إربد ورئيس مركز أمن لواء الكورة والشرطة المجتمعية وعدد من وجهاء اللواء. وقد أدار فقرات الفعالية فضيلة الشيخ أنس رواشدة.
من جانبه أكد مدير مديرية أوقاف لواء الكورة فضيلة الشيخ خالد بني ياسين بأن إطلاق أسبوع الوئام العالمي بين الأديان من قِبَل الجمعية العامة للأمم المتحدة، كان استجابةً لمبادرة هاشمية أطلقها صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، ضمن سعي جلالته للدفاع عن الإسلام ونشر صورته البهية في السماحة والاعتدال، وذلك جنباً الى جنب مع رسالة عمان التي أطلقها جلالته لإيضاح وسطية الإسلام ونبذه للتطرُّف والعنف، واحترامه لأتباع الديانات الاخرى. ونوّه بأن العلاقة بين أتباع الديانات في الأردن أنموذجاً يحتذى به.
بدوره قال فضيلة الدكتور عبد الله الوردات بأن أسبوع الوئام العالمي بين الأديان كان لفتة ملكية لتعزيز حالة التعايش بين أتباع الديانات، مثمّناً دور جلالة الملك في الدّفاع عن الإسلام.
وبيّن أن الرسالات والشرائع للأنبياء والمرسلين كلها من بوتقة واحد، ويندرج تحتها كل الأجناس، وكل الأنبياء خاطبوا أقوامهم بخطاب الأخوّة. وأشار إلى أن المنهج الوسَطي الذي اعتمده النبي أساس التعايش بين المسلمين وغيرهم، وهي وثيقة المدينة التي قامت على احترام الإنسان والعدل.