في نظرة ثاقبة حول ما قدمه معالي الدكتور فارس البريزات طيلة عمله وزيرا للشباب ، يؤكد ديناميكية العمل الواقعي نحو دور شباب منفتح على العالم بأسلوب راق في التعامل لإيجاد حالة يشار لها القاصي والداني.
ابتكر البريزات برامج وأنشطة الشبابية والرياضية أوجدت مأسسة حقيقية نحو التفاعل الإيجابي والتشابك بين كافة فئات المجتمع ، وهو الفكر الذي استطاع أن يكرسه، بعيدا عن الآنانية وحب الذات …
البريزات كان محرك للمياه الراكدة في تفعيل كافة المنشآت الرياضية والشبابية ، ما أثلج صدور أبناء المجتمع المحلي ، ما فعله في المدن الرياضية ، لا هو دليل قاطع على انتماه للعمل الذي يقوم به …
مدينة الامير هاشم ابن عبدالله الثاني للشباب ، بعد أن كانت غائبة عن دورها ، استطاع وبفترة زمنية أن يعيد ترتيبها ويجعلها من انشط المنافذ الشبابية والرياضية على مستوى الوطن ..
فعلا البريزات قامة مخلصة للوطن وللقيادة الهاشمية ، يعمل بصمت من أجل الإنجاز وانجزت على أرض الواقع الكثير للشباب طيلة مهامه في إدارة شؤون الوزارة باقتدار ومحنكة، حتى أنه أعطى لابن الوزارة حقه الغائب فكان تركيزه أن يتولى منصب امين عام الوزارة ” الرجل الثاني ” من أبناء الوزارة وهذه بادرة نادرة …
وأستطيع أن أقول شكرا لمعالي فارس البريزات على ما قدمته
الصحفي احمد الشوابكة