(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ).
إنجاز-لله ما أخذ وله ما أعطى وكلّ شيء عنده بأجلٍ مسمّى، الحمد لله الذي أعطانا فشكرنا، ثمّ أخذ منّا فصبرنا واحتسبنا عند الله.
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: “ما من مؤمنٍ يعزِّي أخاهُ بمصيبتِهِ إلَّا كساهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ من حُلَلِ الكرامةِ يومَ القيامةِ”
بمشاعر الحزن والصبر والتسليم بقضاء الله وقدره، نتقدّم باسم عمّي الحاج مصطفى عبدالسلام محمد فريحات (أبو الليث) وابنه ليث وأعمامي وأبنائهم وأشقّائي خاصّة، وعشيرة الفريحات عامّة، بجزيل الشكر وعظيم الامتنان والتقدير لكلّ من تكرّم بتقديم واجب العزاء والمواساة الحسنة بفقيدتنا الغالية الخالة المرحومة بإذن الله
صباح مصطفى طلال فريحات (أم الليث)
سواء كان ذلك بحضور صلاة الجنازة ومراسم الدفن أو بالقدوم إلى بيت العزاء أو من خلال الهاتف او عبر وسائل التواصل الاجتماعي ممّا كان له أثر كبير بالتخفيف من مصابنا الجلل، آملين اعتبار هذه الكلمات شكرا خاصّا لكم جميعا، وأن يحفظكم وأحبّتكم، ولا يريكم مكروها بعزيز لديكم.
ونلتمس العذر لمن لم تسمح لهم الظروف بالتعزية.
نسأل الله أن يرحم فقيدتنا ويغفر لها وأن يتغمّدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جنّاته مع الأنبياء والشهداء والصدّيقين والأبرار، وحسن أولئك رفيقا.
ونرجو ألّا تنسوا الفقيدة من خالص الدعاء:
(اللَّهُمَّ اغْفِرْ لها، وارْحمْهُا، وعافِهِا، واعْفُ عنْهُا، وَأَكرِمْ نزُلَها، وَوسِّعْ مُدْخَلَهُا، واغْسِلْها بِالماءِ والثَّلْجِ والْبَرَدِ، ونَقِّها منَ الخَطَايَا كما نَقَّيْتَ الثَّوبَ الأبْيَضَ منَ الدَّنَس، وأدخلها فسيح جنّاتك يا ربّ العالمين).
شكر الله سعيكم واستجاب دعائكم وجزاكم عنّا خير الجزاء.
وإنّا لله وإنّا إليه راجعون