استشهد شاب فلسطيني، وأصيب 3 آخرون بالرصاص الحي، فجر الجمعة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية المحتلة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقالت الوكالة “إن قوات الاحتلال اقتحمت وسط مدينة جنين وداهمت عدة مبان ونشرت قناصتها على أسطحها، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي، ما أدى إلى إصابة 4 مواطنين”.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت لاحق، عن استشهاد شاب متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الحي في الرقبة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب براء كفاح علاونة بعد اقتحام منزله في جنين.
وباستشهاد الشاب في جنين ترتفع حصيلة الشهداء منذ بداية العام الحالي إلى 175 شهيداً (124 في الضفة الغربية المحتلة و51 في قطاع غزة)، بينهم 41 طفلاً.
وأغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، حاجز “سالم” العسكري غرب جنين حتى إشعار آخر، واقتحمت قرية رمانة وداهمت عددا من المنازل واستولت على تسجيلات لكاميرات مراقبة ونصبت عدة حواجز في المحافظة.
وذكرت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال أغلقت حاجز سالم العسكري غرب جنين حتى إشعار آخر.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية رمانة، ونصبت عدة حواجز داخل القرية وعلى مداخلها، ما أدى إلى إعاقة تحركات المواطنين، كما استولت على تسجيلات لكاميرات مراقبة بعد مداهمة محلات تجارية ومنازل وتفتيشها واستجوبت ساكنيها وعرف من أصحابها هيثم جعايصة وجمال نمر أبو بكر.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في محيط حاجز الجلمة شمال شرق جنين، علما أن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز عدة مرات أمام حركة المواطنين.