رانيه صبيح نموذج ملهم وقوة دافعة في العمل الناجح
عطوفة رانيه صبيح أنت ِ مصدر فخر لنا جميعًا.
صبيح رؤية قيادية وإدارة متميزة في عملها الثقافي
رانيه صبيح شعلة من النشاط والتميز والعطاء
كتبت : الاء ابو هليل
تبوأت المرأة الأردنية مكانة مميزة في مسار العمل بكافة المجالات وساهمت بخطوات مميزة للوصول إلى النجاح في كافة المحافل القيادية التي تحتلها .
ويأتي هذا النجاح للمرأة الأردنية بفضل دعم وجهود القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والملكة رانيا العبدالله الداعم المستمر لتمكين المرأة الاردنية باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من المجتمع ، والعمل جنباً إلى جنب مع الرجل في المساهمة في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد ما مكنها من تبوء العديد من المناصب القيادية العليا والوصول إلى مواقع صنع القرار في الدولة.
ومن هنا نسلط الضوء على قيادية معطاءة عطوفة
الاستاذة “رانيه صبيح” التي أثبتت عطاءها الفاعل وتميزها الباهر في خدمة وطنها ،والمضي قدماً نحو تحقيق النجاح تلو النجاح بفضل ادارتها الناجحة ” لمركز زها الثقافي” بفروعه المنتشرة في العاصمة ومحافظات المملكة ضمن المبادرات الملكية السامية، وقدرتها القيادية الفريدة في تعاملها مع التحديات والمسؤوليات لمواصلة العمل بتميز وإبداع.
صاحبة الابتسامة والقلب الكبير عطوفة المدير التنفيذي لمركز زها الثقافي الأستاذة رانيه صبيح التي شكلت قصص نجاح ملهمة وسطرت المرأة الاردنية وأثبتت أنها على قدر عال من الكفاءة والمسؤولية.
ترجمة الأقوال إلى أفعال من خلال ادراتها للمركز برؤية تعمقت بالفكر والابداع والانجاز والقيادة الناجحة بروح المسؤولية المفعمة من القلب .
استحقت أن تحصد من خلال إدارتها لمركز زها الثقافي عددا من الجوائز تكللت وتوجّت بجائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية جائزة الموظف الحكومي المتميز / المركز الأول عن فئة الموظف القيادي / الإشرافي المتميز في دورتها التاسعة (2023/2022) بتكريم من جلالة الملك عبدالله الثاني في قصر الثقافة ، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وسمو الأمير فيصل بن الحسين، رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالله الثاني للتميز الذي يدير الجائزة.
حيث تألقت بالتكريم الملكي وذلك يعود لمسيرة من الإنجازات التي حققتها في المركز والنقلة النوعية المتميزة من خلال التوسع بفتح 25 مركزا منتشراً في العاصمة عمان ومختلف محافظات المملكة ضمن المبادرات الملكية السامية وإنشاء الحدائق العامة للأطفال للنهوض بإبداعات وابتكارات الأطفال والشباب الثقافية والتطوعية والاجتماعية والتي تعتبر ترجمة للرؤى الملكية لتحفيز المرأة وتشجيعها على العمل الاجتماعي والتطوعي والثقافي.
ومن هنا نثمن جهودها عالياً حيث أثبتت أن المرأة الأردنية قادرة على العطاء والتميز في جميع المجالات التي تتولى مهامها بالأضافة الى دورها في بناء الأجيال وتحقيق الانجازات وتأدية رسالتها على أكمل وجه.