“حكي القرايا” رواية جديده للزميل رمضان الرواشده
انجاز -علي فريحات
صدرت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت رواية (حكي القرايا) للروائي والكاتب الأردني رمضان الرواشدة.
وقال الرواشدة، إن رواية «حكي القرايا» لا تؤرخ الأحداث، ولا تتناول التاريخ بصورة متسلسلة، لكن بعض أحداثها تتقاطع مع المروي الشفوي في الجنوب الأردني.
الرواية الجديدة للروائي الأردني رمضان الرواشدة تمثل نقلة مميزة في إنجازه الروائي المتجدد، فـ «حكي القرايا» تنهُل من المروي الشفوي للجنوب الأردني، وتستند إلى المكان بتفاصيله التي يعرفها الروائي جيدا، وتوثق لمرحلة تاريخية انتقالية في منطقة «الشوبك»، حيث تشكل القلعة العظيمة بؤرة الأحداث.
فاتحة الرواية تبدأ بحملة القائد المصري «إبراهيم باشا» على الكرك، وتتّوج الأحداث «بثورة الشوبك» المعروفة احتجاجا على محاولة جنود الدولة العثمانية تسخير نساء الشوبك لنقل الماء للجنود.
الرواشدة يتجدد في كل عمل، ويتفوق على نفسه منذ «الحمراوي»، حتى «المهطوان»، وهو في «حكي القرايا» ينجح في استنطاق المروي الشفوي بذكاء، ويضع بين يدي القارئ العربي رواية فارقة، تحسم جدل الرواية والتاريخ، وتجعل له خطة الروائي الذي حفر فيه تاريخه المتخيل بوعي وإبداع.
عناوين مهمه دائما يختارها عطوفة الاستاذ رمضان الرواشده شيخ الأدباء المثقفين وعميد الصحافه فهو نقابي عتيد ترك بصمات إيجابيه لخدمة وطنه وناسه واهله يسعى دائما للريادة والتميز والابتكار والإبداع ونظرا لبصماته آلطيبه ودعّمه للحركه الثقافيه ترفع له القبعات.
الرواشده روائي سياسي وكاتب صحفي و سيرة ومسيره حافلة بالعمل والانجاز والتميز وصاحب خبرات تراكمية وسجل مليء بالإنجازات والمواقف الوطنية المشرفة في سيرته العملية ليترك بصمة تتحدث عن اعماله لأنه دائما على قدر من الثقة و المسؤولية هو الرجل المناسب في مكانه المناسب الذي يستحق أن نرفع القبعات له بكل إجلال واحترام .
دائما يترك بصمات في كل المواقع التي تبوأها نتيجة خبرته وحنكته في الادارة ومنها مدير عام التلفزيون الأردني ومدير عام وكالة الأنباء الأردنية بترا .
يمتلك العلم والمعرفة وتربى على الاخلاق الحميده.
مبدع في خدمة عشقه الابدي للوطن الذي حاكى في اعماله الصحفية والروائية ادق تفاصيله.
لم تمنعه احالته إلى التقاعد من اداء واجباته الأدبية والصحفيه بل ظل اعلاميا وروائيا منافحا عن الوطن وابنائه يناقش ويطرح قضاياهم ومعاناتهم في كتاباته الابداعية دون كلل او ملل.
امتاز بالتواضع وهو موسوعه حيث يكتب مقالات في الصحف والمواقع والمجلات وحصل على بكالوريوس في الأدب الإنجليزي من جامعة اليرموك، ثم حصل على دبلوما في الكتابة الصحفية المتقدمة من معهد ثومسون فاونديشن للدراسات بجامعة كارديف في ويلز من المملكة المتحدة .
عمل كاتبا صحفيا في جريدة الرأي الأردنية، ومنسقا للعلاقات العامة في مكتب رئيس الديوان الملكي الهاشمي وعمل أيضًا مراسلا لجريدة المستقبل اللبنانية و لإذاعة الشرق في باريس وصحفيا في “الرأي” ومترجما ومحررا بجريدة الشعب .
كن عضوا مؤسسا في “الجمعية الأردنية لحقوق الإنسان” عام 1996، وعضو مؤسس في الهيئة العربية، وعضو رابطة الكتاب الأردنيين، وعضو نقابة الصحفيين الأردنيين، وعضو اتحاد الكتّاب العرب، وعضو مؤسس في تحالف الديمقراطية.
نبارك له صدور روايته الجديده داعين الله له التوفيق والنجاح والتميز .
.