صندوق طوارئ لنقابة الصحفيين ..ضرورة ملحة انجاز-كتب: الصحفي علي فريحات . بات من الضروري ان يعلن مجلس نقابة الصحفيين حالة الطوارئ وان يكون بحالة انعقاد دائم من خلال التواصل الالكتروني على جروب المجلس ليكون على اهبة الاستعداد لاتخاذ قرارات سريعه وعاجلة لخدمة الزملاء وايصال مطالبهم للحكومة لمواجهة الظروف الصعبة والقاسية التي يعاني منها الصحفيين والتي تتمثل بعدم استلام رواتب عدد من العاملين بالصحف بالاضافة الى تقديم مساعدة للزملاء الذين لا تتوفر لهم فرصة عمل منذ سنوات الامر الذي يستدعي الوقوف الى جانبهم لان النقابة البيت الكبير والمظلة التي تجمع الصحفيين وتعمل من اجل خدمتهم حيث يتوجب على مجلسها في مثل هذه الظروف المعيشية الصعبة وفي ظل مواجهة كورونا تقديم الخدمة الضرورية والملحة والمساعدات للزملاء . يجب على مجلس نقابة الصحفيين تحمل مسؤولياته تجاه الزملاء ومتابعة مطالبهم وايجاد الحلول الناجعه في ظل هذه الازمة وخصوصا فيما يتعلق بالاسراع بدفع رواتب العاملين في الصحف عن شهر اذار الماضي التي لم يتسلموها لغاية الان نظرا لحاجتهم ليتمكنوا من الوفاء بالتزاماتهم المترتبة عليهم لان الامور لم تعد تحتمل التاجيل لذلك يجب انصافهم نظرا لدورهم الهام والمحوري في مساندة الجهود الحكومية والجهات المعنية لمواجهة وباء كورونا . اصبح يقع على النقابة مسؤولية اجتماعية وانسانية من خلال تقديم المساعدات الطارئة للزملاء المتعطلين عن العمل منذ سنوات لان هناك زملاء بحاجة ماسة لمساعدات مالية من باب المسؤولية النقابية حيث كانت المجالس السابقة تصرف للزملاء مساعدات طارئة وفق اسس مدروسة وعادلة للمحتاجين خلال شهر رمضان والاعياد وعند حدوث اي طارئ وسبق ان اتخذ مجلس النقابة الغاء افطار رمضان من اجل مساعدة الزملاء في جريدة العرب اليوم بعد ان تم اغلاقها وغيرها لذلك يتوجب اليوم اصبح لزاما على النقابة تقديم كافة اشكال المساعدة للزملاء المتعطلين عن العمل وتقديم مبالغ ماليه متواضعه لهم تسد جزء بسيط من التزاماتهم المترتبة عليهم وخصوصا في مثل هذه الظروف الاستثنائية . اكتب من باب الانصاف ومن اجل تذكير النقابة بفئة الزملاء الذين هم بامس الحاجة في مثل هذه الظروف الطارئة باعتبار النقابة هي المظلة للزملاء وهدفها الاول مساعدتهم لان البعد الانساني مطلوب في هذه المرحلة لذلك لا تترددوا بمساعدة الزملاء المتعطلين عن العمل خصوصا في ظل الظروف الاستثنائية التي يتوجب على نقابتهم الوقوف الى جانبهم وتلبية احتياجاتهم من خلال تقديم المساعدة لهم . يتوجب اعطاء الزملاء المتعطلين عن العمل اولوية قصوى من اجل تقديم كافة اشكال الدعم لايجاد الوسائل الكفيلة بمساعدتهم لسد احتياجاتهم المعيشية الاساسية في ظل هذه الظروف التي نعيشها اليوم لذلك يتطلب من مجلس النقابة تشكيل لجنة من الهيئة العامة من اصحاب الخبرة والكفاءة لوضع الاسس والاشراف على صرف مساعدات لهؤلاء الزملاء وتحقيقا لمبدأ الشفافية لضمان عدم استثمار المجلس تقديم هذه المساعدات لغايات انتخابية . يجب ان يتاح للزملاء في هذا التوقيت الحساس ايضا الحصول على سلفة دون فوائد خصوصا الزملاء الراغبين في مثل هذه الظروف اسوة بنقابة المحامين من اجل التخفيف عليهم لان التاخير ستكون له عواقب سلبية على اوضاع الزملاء المعيشية وستزيد الامور تعقيدا في حل عدم حلها لان النقابة دورها غائب تماما في هذه المرحلة والظروف التي تحتاج الى سرعه في الاجراءات وتفعيل خطط ادارة ازمة لخدمة الصحفيين والعاملين في الصحف . تقصير واضح بدور النقابة التوعوي والتثقيفي ومساندة جهاز الحكومة بجوانب مختلفة منها التبرع المالي والمساهمة في ترويج تعليمات الحكومة وخدمة الزملاء لتأمين تصاريح مرور للقيام بواجباتهم الاعلامية وتفعيل موقعها الالكتروني والخط الساخن للتواصل مع الزملاء والتعرف على المشاكل التي يواجهونها حيث ان النقابة لم تقم ايضا باي دليل استرشادي للتعامل مع هذه المرحلة في مواجهة كورونا . مطلوب من الحكومة مساندة الصحافة الورقية والبحث عن أفضل طريقة ممكنة للحفاظ عليها مثلما تقوم بدعم عمال المياومة والقطاعات الاقتصادية المتأثــرة من تداعيات كورونا وأنه من باب أولى ينبغى على الحكومة أن تنظر بعين العطف والاهتمام بالصحافة لأنها تلعب دورا مهما فى نقل الاخبار وتنمية الوعي بين المواطنين. يجب ان يكون مجلس النقابــة بحجم التحدي والتعامل بحكمة وشفافية وصدق وتعزيز التكافل في مثل هذه الظروف الاستثنائية لمساندة الزملاء .