عقدت كلية الصيدلة في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية الملتقى السنوي الرابع لخريجيها، بحضور خمسمائة خريج وخريجة من تخصصي الصيدلة ودكتور صيدلة.
ويهدف الملتقى إلى التواصل ما بين خريجي كلية الصيدلة وتبادل الخبرات في الحياة العملية ونقل تجربتهم الى طلبة الكلية والجامعة عموما وتمتين الروابط بين الخريجين والجامعة من اجل تقوية الانتماء والولاء للجامعة.
والقت نائب رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية الأستاذ الدكتورة سهاد الجندي خلال رعايتها الحفل مندوبة عن رئيس الجامعة، كلمة ترحيبية بالحضور أشارت بها الى المستوى المتقدم الذي حققته الجامعة من خلال اهتمامها بالعديد من المحاور ومن أهمها تحقيق التواصل الفعلي مع الخريجين، مضيفا ان الجامعة سعت الى استثمار الوسائل والإمكانات القادرة على توفير مهارات الطلبة والخريجين العلمية وتنمية مواهبهم المعرفية ودعم ابداعاتهم المختلفة باستثمارها في تحقيق بناء الشخصية وتعزيز جانب الوعي وتجسيد عامل الثقة بالنفس لديهم.
وقدم عميد كلية الصيدلة الأستاذ الدكتور ساير العزام خلال الحفل الذي حضره نقيب الصيادلة الأردنيين الدكتور محمد العبابنة ورئيس اتحاد منتجي الأدوية الأردني الدكتور وسيم النجمي ونخبة من العاملين بالقطاع الصيدلاني ايجازا عن التطور الذي حققته كلية الصيدلة خلال السنوات الماضية والتي شهدت تقدما بحثيا وتطورا تدريسيا مشهودا بالإضافة الى حصولها على الاعتماديات المحلية والعالمية، مشيرا الى عمل الكلية على تطوير نظام الجودة لديها والذي تركز فيه على التواصل مع المجتمع المحلي الامر الذي يسهم به بشكل كبير خريجو الكلية، مقدما شكره لجميع الداعمين للكلية.
من جانبها اشارت مؤسسة الملتقى ورئيسة لجنة الخريجين عضو هيئة التدريس في كلية الصيدلة الأستاذ الدكتورة رنا عبيدات الى انفراد كلية الصيدلة في الجامعة بعقد أول ملتقى مفتوح عبر منصة فيسبوك منذ العام 2017 يتم متابعته يوميا من قبل أكاديميي الجامعات، وبذلك يشكل هذا الملتقى حالة خاصة من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لأهداف أكاديمية ومهنية.
وبينت الدكتورة عبيدات ان الملتقى يضم حاليا 5400 خريج وخريجة يتم التواصل يوميا معهم ومتابعة أخبارهم، لتحقيق نوع جديد من الارشاد للطلبة والخريجين الجدد بالمسارات المهنية والمهارات المطلوبة لسوق العمل. وأشارت الى أنه تم عقد مجموعة من الورش على نفس المنصة بفترة الكورونا وتم عرض العديد من الدراسات المتعلقة بالجائحة وتبادل المعلومات العلمية، مما شكل انموذجا خاصا من تطويع وسائل التواصل الاجتماعي لأهداف علمية ومهنية وحقق تجسير حقيقي بين سوق العمل والاكاديميا من خلال الاستفادة من وجود خريجي الكلية بأماكن العمل مختلفة.
وتضمن الحفل العديد من الفقرات والتي شملت عرض فيديو يتحدث فيه عدد من الطلبة الخريجين عن تجاربهم في سوق العمل ودور الجامعة المحوري في صقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم. كما القى عدد من المدعوين كلمات قدموا خلالها خبرتهم في الحياة بهدف استفادة الطلبة منها.