قال مدير مكافحة المخدرات العميد أنور الطراونة إن كمية المخدرات المضبوطة في المملكة خلال هذا العام تفوق الكمية التي تم ضبطها في العام الماضي، معللا ذلك بزيادة أنشطة التهريب وظهور المخدرات الاصطناعية.
ومنذ بداية عام 2016 جرت مصادرة ستة أطنان من الحشيش مقارنة مع خمسة أطنان في العام الماضي. وتم ضبط 37 مليون حبة مخدرة مقارنة بنحو 50 مليون حبة خلال عام عام 2015 بالكامل.
ومن بين المخدرات الاصطناعية الأكثر انتشارا ما يطلق عليه اسم “جوكر” التي تمت مصادرة 10000 حقيبة منه منذ بداية العام.
والجوكر هو مخدر محلي الصنع وهو مزيج من أكثر من 400 عنصر بما في ذلك سم الفئران في محاولة لتحقيق تأثيرات مشابهة للقنب.
وأشار تقرير حديث صادر عن مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة إلى أن الأردن ممر وليس مقصدا للاتجار غير المشروع بالمخدراتنظرا لموقعه المهم بين الدول المنتجة للمخدرات.
وهذا هو نفس ما ردده العميد الطراونة الذي يقول إنه على الرغم من الرقابة الصارمة على الحدود الأردنية فإن معظم المخدرات التي تعبر البلاد تكون متجهة لبلدان أخرى.
وقال الطراونة لوكالة “رويترز” إن الإجراءات المشددة التي تقوم بها القوات المسلحة على الحدود ساهمت بضبط كميات كبيرة من المخدرات، مؤكدا ان ٩٥ ٪ من هذه الكميات معدة للتهريب خارج الأردن.
وأضاف أن الصراع المستمر منذ ست سنوات في سورية المجاورة قد جعل البلاد أكثر عرضة لتهريب المخدرات.
ومع ذلك قال الطراونة إن واقع الحياة الحديثة يمكن في كثير من الأحيان أن يؤدي إلى تفاقم مشكلة المخدرات في البلاد.