شارك الطالب ابراهيم ابريغيث صديقه زيد سند، في اختراع يسهل عملية تغيير اطار السيارة الكترونيا اسمياه ” دوسالف” وقد تم تطبيقه في مركز الإبداع الأردني بجامعة فيلادلفيا الي احتضنت هذ الابتكار، وهو برنامج يعنى برفع المركبة عن الأرض وفك براغي العجل الكترونيا .
ويقول ابريغيث الطالب في جامعة فيلادلفيا إن فكرة الاختراع تقوم على تغيير أو تبديل إطار المركبة عبر الهاتف المحمول، من خلال إضافة رافعات هيدوليكية للمركبة يتم التحكم فيها باستخدام تطبيقات محددة على الهواتف الذكية تعطي الأوامر برفع المركبة عند الحاجة، لافتا الى ان الاختراع يحتوي على مفك كهربائي يستخدم لفك الإطار بمدة زمنية قياسية تقدر بأقل من 4 ثواني، ليتم بعدها تركيب الإطار الإحتياطي في عملية سريعة وسهلة تستغرق ثلث الوقت الإفتراضي الذي تتطلبه الطريقة التقليدية لفك وتبديل الإطارات.
ويشير إلى أن بدايات الفكرة كانت في مدرسته الثانوية التي تعنى بالتخصصات الصناعية والتقنية في مدينة “بيت لحم” ، حيث شارك في العديد من المسابقات التي تهدف لتحفيز التفكير الإبداعي وصولاً إلى تقديم اكتشاف أو اختراع يعمل على خدمة البشرية بصفة عامة، ليتصادف طموحه وتفكيره مع حادثة وقعت أمامه تتلخص بانفجار إطار مركبة يقودها شخص من ذوي الإعاقة لم يستطع أن يقوم بتبديل إطار مركبته الأمر الذي جعله يبحث عن طريقة يمكن من خلالها ايجاد آلية تسهم في حل هذه المشكلة الشائعة والمتكررة دائماً.
ويبين ابريغيث أنه قام وهو في الصف الحادي عشر بتصميم نموذج “بدائي” للنظام من الخشب لتوضيح العملية بصورتها الأولية، لينصرف بعدها لدراسته الثانوية، ومن ثم يعود بعدها للعمل على اختراعه، ليشارك في رحلة إبداع عدد من المبدعين إلى الأردن، لتنضج الفكرة عندما التقى شريكه في الاختراع طالب الهندسة زيد سند، والذي طور دوره الاختراع وصمم المفك الكهربائي الذي يعمل على قوة 12 فولت، لفك براغي إطار المركبة بأقل من 4 ثواني.
ويتابع .. قمنا بتطبيق هذا الإختراع على أرض الواقع والعمل عليه طيلة هذا العام في مركز الإبداع الأردني بجامعة فيلادلفيا، إلى ان قمنا بالعرض الأولي مؤخرا على مركبة “سكراب”، حيث برهن العرض على نجاح البرنامج وثباته، لافتاً إلى أنه قد تم تسجيل براءة الاختراع في مكتب نادر قمصية للملكية الفكرية، إضافة إلى حصول البرنامج على رقم منتج من غرفة تجارة وصناعة عمان.
ووقفت جهات داعمة لهذا البرنامج بحسب ابريغيث، وهي جمعية إبداع الأردنية، ومركز الإبداع الأردني في جامعة فيلادلفيا، ومستشفى الخالدي، والسفارة الفلسطينية في الأردن، حيث قدموا الدعم المادي والمعنوي لإنجاح فكرة الاختراع بحسب قوله.
ويلفت ابريغيث إلى أن طموحه يتحدد بالوصول إلى مركز فني ميكانيكي الكتروني لإجراء أبحاث ودراسات من شأنها تطوير كل ما يتعلق عمله بالميكانيك، لافتا أن أبرز متطلبات المشروع في الوقت الحالي تتمثل بالدعم المالي لشراء مركبة لتطبيق البرنامج عليها، وشراء الأدوات اللازمة لتنفيذ المشروع بشكل أكبر، ووجود فريق عمل متخصص تكمن مهمته في إبراز المشروع وتعميمه مستقبلاً.