ألقت الشرطة الهندية القبض مؤخرا على الطبيب ديفيندير شارما بعد فراره من السجن، وهو مدان بالتورط في تجارة الأعضاء البشرية واعترف بقتل أكثر من 100 شخص.
وبدأ شارما مشواره الإجرامي في منتصف التسعينات، حين سجل شركة وهمية لتجارة الوقود.
وأسس عصابة كانت تختطف الشاحنات الناقلة للغاز المسال بهدف سرقة الغاز وقتل السائقين بعد تجنيدهم لسرقة الشاحنات.
وكان أعضاء العصابة يبيعون الغاز ويفككون الشاحنات المسروقة لبيع قطعها.
أما الأشخاص الذين تمكنوا من استمالتهم لسرقة الشاحنات، فقتلوهم وألقوا بأجسادهم في الأنهار حيث قتلت العصابة أكثر من 20 شخصا خلال الفترة بين 1995 و2004.
كما استهدفت العصابة سائقي سيارات التاكسي، الذين كانت تلقي جثثهم للتماسيح بعد قتلهم، وباعت سياراتهم وقتلت نحو 50 منهم.