طلبة “توجيهي” يواصلون اعتصامهم لفصلهم عن “النظاميين”
يواصل العشرات من طلبة شهادة الدراسة الثانوية العامة (التوجيهي) / الدراسة الخاصة، من مواليد العالم 2000 وذووهم، اعتصامهم امام مبنى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للمطالبة بفصلهم عن جيل الطلبة النظاميين 2001، واعتماد قبولاتهم في الجامعات وفق نظام العام 2018.
ويبرر الطلبة مطالبهم بأن الخطة الدراسية 2018، التي يتبعون لها، تضمنت جميع المواد ما عدا مادة واحدة اختيارية تختلف بين التخصصات، وهو ما لا ينطبق على جيل الـ2001، علمًا أنّ مادتين من موادهم كانت (ناجح/راسب) ومادة اختيارية حيث تم احتساب 9 مواد لجيل العام 2000، فيما تم احتساب 7 مواد فقط لجيل 2001.
وقالوا إن خطة 2018 تضمنت المناهج
100 %، أما هذا العام فتم التخفيف من مناهجهم، مشيرين إلى آلية احتساب المعدل لجيل 2001، والتي تختلف تماماً عن آلية احتساب معدل جيل الـ2000، “ما أثّر عليهم سلبًا”.
من جهتهم، قال مسؤولون بـ”التعليم العالي” إن جيل 2000 “حظي بفرصة كبيرة في الحصول على شهادة الثانوية العامة من خلال إتاحة الفرصة لهم بالتقدم بعدد غير محدود من الدورات، لغايات رفع المعدل أو استكمال علامات النجاح”.
وأكدوا أن بإمكان الطلبة من جيل 2000 وفق خطة 2018 المنافسة على المقاعد الدراسية وفق النسبة المقررة لهم، والمتمثلة بـ5 % من مقاعد التنافس، وبإمكانهم الحصول على كشف العلامات القديم والتسجيل في الجامعات.
في الأثناء كشف مصدر مطلع في وزارة التربية والتعليم عن أن عدد المتقدمين في كل مبحث من مباحث الدورة التكميلية، بلغ 15 % من إجمالي أعداد الطلبة المتقدمين للامتحان العام لشهادة الدراسة العامة (التوجيهي)، في كل مبحث من مباحث ضمن الدورة الأساسية الماضية.
وقال المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه في تصريح خاص إن أعداد المتقدمين في الدورة التكميلية التي تعقد للمرة الاولى اعتبارا من هذا العام، أقل بكثير من الأعداد التي كانت تتوقعها الوزارة، مضيفا أن الامتحان يتيح فرصة ذهبية للطلبة الراغبين برفع معدلاتهم او استكمال متطلبات النجاح في المباحث التي لم يستوفوا فيها متطلبات النجاح.