استفاد نحو 18 طالبا وطالبة جامعيا من قضاء عرجان بمحافظة عجلون من مساعدات دراسية قدمتها حملة البر والإحسان لإعانتهم على تجاوز ظروفهم المالية الصعبة.
كما قدمت الحملة، التي ينفذها الصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد)، دعما لعدد من الجمعيات الخيرية في القضاء لمساعدتها على تأهيل سيدات المنطقة وتمكينهن اقتصاديا.
واستهدفت المشاريع الانتاجية جمعية عين ام الغزلان الخيرية في منطقة باعون من خلال مشروع لماكينات الخياطة، لتأهيل وتدريب الفتيات على الخياطة وتمكينهن من إيجاد فرص عمل والاعتماد على الذات، ومطبخ انتاجي لجمعية ينبوع عرجان الخيرية، بالإضافة إلى مشروع لتربية النحل وانتاج العسل لجمعية سيدات باعون الخيرية.
واكدت سمو الاميرة بسمة بنت طلال، رئيسة اللجنة العليا للحملة خلال تسليم المساعدات، حرص الحملة وشركائها وأعضاء لجنتها العليا، على ترجمة معاني التكافل الاجتماعي، من خلال برامجها التي تستهدف المجتمعات المحلية والفئات المستهدفة.
ولفتت سموها الى أهمية الشراكة بين المؤسسات الوطنية لدعم جهود التنمية، وايجاد مشروعات تنموية صغيرة توفر فرص العمل والدخل المناسب لأصحابها، مشيرة كذلك الى ضرورة استثمار الطبيعة السياحية للمنطقة عبر مشاريع استثمارية مناسبة.
واشادت سموها، بجهود سيدات المنطقة في مواجهة التحديات الاقتصادية والمعيشية، وما يمثلنه من انموذج للمرأة الاردنية المثابرة.
وكان محافظ عجلون بالوكالة محمد السرحان، والنائب وصفي حداد عرضا للواقع التنموي في المحافظة وحاجتها لمشاريع تنموية تسهم في الحد من البطالة والفقر مثمنين جهود سمو الاميرة بسمة في الوقوف الى جانب الفقراء والمحتاجين وتقديم الدعم للطلبة.
وحضرت سموها جانبا من توزيع الطرود الغذائية التي قدمتها الحملة، واستهدفت 300 اسرة في قضاء عرجان، فيما شاركت في توزيع الملابس التي قدمتها الحملة على 300 طالب وطالبة في المرحلة الاساسية بمدرسة الفيحاء الاساسية المختلطة في عرجان.
كما زارت سموها منازل لاسرتين عفيفتين في قضاء عرجان، سيتم صيانتها وتأهيلها من خلال برنامج ” بيت آمن”، الذي تنفذه الحملة، وسلمت دعما لمشاريع إنتاجية لارباب الاسرتين.