عجلون: تفجر ينابيع المياه يحقق آمال المزارعين بموسم واعد انجاز-علي فريحات ساهمت كميات الأمطار الغزيرة والثلوج الخفيفة التي شهدتها محافظة عجلون خلال الأيام الماضية بتفجر ينابيع المياه وزيادة المخزون المائي في سد كفرنجة مما يبشر ذلك بموسم مطري وزراعي واعد. وبلغت كميات الأمطار الهاطلة منذ بداية الموسم الحالي حسب إحصائية مديرية زراعة عجلون إلى 487 ملم وهي من ضمن المعدلات التي تنفجر فيها الينابيع. وقال المهندس الزراعي، ماهر الصمادي، إن تفجر الينابيع يبشر بموسم جيد ويمهد ببساط أخضر وتوفير مراع طبيعية لأصحاب الثروة الحيوانية ودليل على ارتواء الأرض وتدفق الأودية والأقنية التي تؤكد جودة الموسم المطري. وبين المزارع محمد عزبي أن تفجر الينابيع يبعث الآمال لدى المواطنين والمزارعين بموسم زراعي جيد. وقال أحد المزارعين في منطقة عبين، عامر المومني، إن الأمطار الغزيرة ساهمت في امتلاء البرك والأحواض المائية والمساحات الخالية وآبار المياه في مختلف مناطق المحافظة مما ساهم في تفجر ينابيع المياه في أودية كفرنجة وراجب وعرجان وينابيع المياه في عين جنا والطواحين وأم فاس والفوار والعلق وأم قاسم والعين البيضاء. وقال المزارع، فهيم الصمادي، إن زيادة معدلات الأمطار خلال الموسم الحالي عن الأعوام السابقة في جميع مناطق المحافظة بحسب إحصائيات مديرية الزراعة زادت من تفاؤلهم بموسم زراعي جيد. وقال مدير مياه عجلون، المهندس سالم الشلول، إن تفجر الينابيع ساهم في زيادة الطاقة الإنتاجية لعيون المياه المخصصة للشرب والمساهمة في حل مشكلة نقص المياه خلال فصل الصيف، داعيا إلى استغلال مشاريع الحصاد المائي في المنازل وعمل الآبار لتخزين المياه لاستغلالها للشرب والزراعة. وأكد مدير زراعة عجلون، المهندس رائد الشرمان، أن كميات الهطول سيكون لها آثار إيجابية وكبيرة على المزروعات بشتى أنواعها سواء كانت شتوية أو صيفية، لافتا إلى أثرها على الأشجار والغابات والمراعي ما يعزز آمال المزارعين ومربي الثروة الحيوانية. وقال مدير سياحة عجلون، محمد الديك، إن زيادة كميات المياه في الأودية وتفجر الينابيع تساهم بتشجيع السياحة الداخلية لأن المواطنين يقومون خلال الأيام المشمسة بزيارة الأودية والشلالات وينابيع المياه للتمتع بجماليتها.