عجلون -علي فريحات
شهدت العديد من المناطق في محافظة عجلون حراكا انتخابيا استعدادا للانتخابات المقبلة لمجالس المحافظات والبلديات عجلون الكبرى وكفرنجة والجنيد والعيون والشفا وتشكيل الكتل والتحالفات العشائرية والمناطقية.
ولجأ العديد من المرشحين الى شبكات التواصل الاجتماعي كأهم الوسائل التي يلجأ اليها المرشحين للترويج لحملاتهم الدعائية وعرض البرامج الانتخابية من خلالها او عقد المناظرات واجراء الاستطلاعات والتي يعتبرونها ضرورة للتواصل بين المترشحين ودوائرهم الانتخابية .
وتشير متابعات أن الكثير من المرشحين في مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا فيسبوك وجدوا فرصة لترويج أنفسهم بكلفة شبه مجانية بعد أن كانوا ينفقون الكثير على الدعاية في الشوارع والساحات ووسائل الإعلام التقليدية بسبب اللجوء إلى الإعلانات الالكترونية.
واكد عدد من ممثلي الفعاليات في محافظة عجلون على ضرورة توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في الانتخابات المقبلة من خلال التوجه لصناديق الإقتراع يوم الثاني والعشرين من شهر اذار الحالي لاختيار ممثليهم وتعزيز التنمية السياسية .
واشار نائب رئيس غرفة تجارة عجلون محمد حمد البعول أن المرحلة والظروف الحالية التي يعيشها الأردن تتطلب مشاركة الجميع لتسريع عملية التحول الديمقراطي وتحقيق التنمية المستدامة إقتصادياً وإجتماعياً وتعميق التشاركية بصنع القرار كون المشاركة في الإنتخابات مطلب وطني وإستحقاق دستوري لغايات التغيير.
وبين عضو حزب الشورى سعد المومني ان المشاركة بالانتخابات هي إحدى صور التعبير عن الديمقراطية لأنها تقوم على إعطاء فرص متساوية للمواطنين للمشاركة في الحياة السياسية مشيرا الى اهمية تكثيف الحملات التي تحث على المشاركة في الانتخابات من قبل جميع الفئات .
واشارت نائب رئيس جمعية نساء من اجل العطاء ابتسام فريحات الى اهمية تحفيز المرأة نحو مزيد من المشاركة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في المجتمع الأردني من خلال توجيهها للفرص التي تمنحها المشاركة في ممارسة حقها بالاقتراع .
واكد منسق هيئة شباب كلنا الاردن الذراع الشبابي لصندوق الملك عبدالله الثاني عدنان فريحات على الثوابت التي رسخها الملك عبد الله الثاني والتي تبرز دور الشباب ذكورا واناثا في المشاركة السياسية وانجاح العملية الانتخابية ودورهم في التغيير الاجتماعي الإيجابي على الصعيد الوطني أولا وعلى الصعيد العربي والعالمي ثانيا و اهمية نشر ثقافة المشاركة وأن يكون للشباب رأي ومساهمة في التغيير الايجابي ليحدث فرقا في الاختيار.
ودعت عضو لجنة تنسيق العمل التطوعي والاجتماعي منار القضاه الى ضرورة ان يقف الأردنيين جميعا أمام مسؤولياتهم الوطنية للمشاركة في العملية السياسية وصنع المستقبل عبر تغليب المصلحة العامة على المصالح الفردية وممارسة الديموقراطية كفعل ملموس.
وقال المهندس احمد العنانزه ان مسؤولية المشاركة في العملية الانتخابية لا تقل أهمية عن مسؤولية التحفيز عن المشاركة بحد ذاتها وهي واجب وطني شامل لا يهمله أحد لذلك يجب اختيار الأصلح للوطن والمواطن.
