عجلون:حركة سياحيه وسط مطالب بالحفاظ على البيئة
إنجاز – الاء أبو هليل
طالب عدد من المهتمين بالشأن البيئي في محافظة عجلون مجلس المحافظة والجهات المعنية بالحفاظ على نظافة الغابات وخصوصا التي تشهد حركة التنزه نشطة .
وقالت رئيسة فرع جمعية البيئة الأردنية في عجلون موزه فريحات ان الغابات في محافظه عجلون وخصوصا اشتفينا وراسون تعاني من تردي بيئي خطير وذلك بسبب السلوكيات الخاطئة التي ينتهحها المتنزهين مؤكده على ضرورة تكثيف حملات النظافة البيئية في أماكن التنزه والمراقبة عبر دوريات راجلة ومتحركة لحمايتها بهدف عكس الصورة والوجه الحضاري السياحي للمحافظة.
واعتبرت رئيسة جمعية عجلون الخضراء للتنميه البيئية المهندسة ابتهال الصمادي ان الغابات والاحراش الطبيعية التي تتنوع اشجارها تعتبر متنفسا طبيعيا للمواطنين لقضاء أوقاتهم وعطلهم في أجواء مريحة ونظيفة في فصلي الصيف والربيع مطالبه الجهات البيئية ومجلس المحافظة رفع اليات التنسيق والتعاون لتنفيذ حملات النظافة والبرامج التثفيفية التي تساهم في رفع الوعي لدى المتنزهين بأهمية الحفاظ على البيئة والنظافة في الغابات وتنظيف اماكن التنزه قبل مغادرة المكان.
واشار عضو لجنة تنسيق العمل البيئي والتطوعي اسامه القضاة إن مواقع التنزه وخاصة غابات اشتفينا تعاني من تراكم النفايات بين الأشجار مما يشكل خطرا بيئيا على الغابات والإنسان مطالبا الجهات المعنية بتكثيف الحملات التوعوية والتثقيفية التي تعمل على نشر الوعي بأهمية الحفاظ على نظافة مواقع التنزه.
وأكد رئيس مجلس محافظة عجلون عمر المومني أن المجلس من باب المسؤولية والواجب الوطني يسعى بتضافر جهود الأعضاء للحفاظ على نظافة المواقع السياحية التي يرتادها الزوار محليا وخارجيا من خلال تنسيق حملات النظافة على مواقع التنزه مع مديريات البيئة والسياحة والهيئات الشبابية.
وأضاف أن المجلس يعطي أولوية لقطاعي السياحة والبيئة من خلال إعداد ودراسة المشاريع التنموية الاقتصادية التي تساهم في دفع عجلة التنمية المستدامة خصوصا أن المحافظة شهدت حركة سياحية متزايدة في ظل افتتاح مشروع (تلفريك) عجلون الذي ساهم بشكل كبير في زيادة أعداد الزوار من داخل وخارج المملكة.
وأشار مدير مديرية حماية البيئة في عجلون الدكتور نزار حداد إلى جهود المديرية من خلال حملات النظافة التي تطلقها بالتعاون مع العديد من الجهات المعنية بالبيئة والسياحة في المحافظة للحفاظ على الغابات والمواقع السياحية.