عجلون –ناديه العنانزه يشكل طريق وادي الطواحين الذي يربط بين عجلون وكفرنجه ويبلغ طوله ما يقارب 6كم هاجساً ومعاناة حقيقية لدى ابناء المحافظة نظرا لضيقه وكثرة المنحدرات والعوائق الطبيعية التي تؤدي الى الحوادث المرورية . وطالب عدد من سكان المحافظة الجهات المعنية بضرورة العمل على ايجاد حلول جذرية لهذه المطالب المتكررة وإعادة توسعة وتأهيل الطريق الذي يعد من أخطر الطرق في المحافظة نتيجة وجود العديد من اجزائه المعرضة للانهيارات في وقت . وقال عضو لجنة تنسيق العمل التطوعي والاجتماعي الدكتور فراس القضاه ان الطريق كان قد خصص له مبالغ مالية لاعادة تاهيله واجراء دراسة فنيه له الا انه لم ينفذ منه شيء لغاية الان على الرغم من وجود هذه المشكلة منذ سنوات عديدة . واشار عضو مبادرة الاعلاميون البيئيون احمد شويات ان الطريق يوجد به مطبات وحفر ولم يتم إدخال أي تحسينات عليه منذ إنشائه قبل 17 عاما الحادة وعدم توفر الإشارات التحذيرية الكافية عليه او الانارة مطالبا باجراء الصيانه اللازمة كونه طريق حيوي. وبينت عضو جمعية البيئة الاردنية منار القضاه ان الطريق يشهد حركة سير نشطة لانه مختصر ويوفر الوقت والجهد على المتنقلين ما بين محافظة عجلون ولواء كفرنجه كما يعتبر متنفسا للكثير من العائلات بمحافظة عجلون ومن خارج المحافظة لما يتمتع به من مناظر خلابة الامر الذي يستدعي تاهيله ليتلاءم مع طبيعة المحافظة ويخدم مرتادي الطريق . بدوره قال رئيس مجلس المحافظة عمر المومني انه خصص مبلغ مليون دينار من موازنة المجلس خلال الاعوام السابقة لتاهيل الطريق ومعالجة الاختلالات فيه الا انه لم ينفذ وسيتم اجراء دراسة لهذا المطلب وعرضها على المجلس من اجل تخصيص مبالغ خلال الموازنة القادمة لخطورة الطريق على السلامة العامة بوضعها الحالي. و أكد مدير أشغال عجلون الدكتور ماجد العلوان حرص المديرية على اعطاء اولوية للطريق ضمن خطط عملها في المرحلة القادمة بالتنسيق مع مجلس المحافظة لتخصيص المبالغ اللازمة للعمل في تاهيل الطريق كونه يعتبر نقطة جذب للزوار والسياح وبحاجة الى تطويره .