انجاز -ناديه العنانزه
يعتبر موسم قطاف ثمار الزيتون في محافظة عجلون الذي ينتظره المزارعون بفارغ الصبر مصدر رزق للكثير من العائلات للتزود بمادة غذائية أساسية واستغلال الفائض من الإنتاج لبيعه وتلبية الاحتياجات .
وقال المزارع ابراهيم شعبان أن قطاف الزيتون مهنة موسمية تدر دخلاً جيداً على المزارعين خصوصاً في المناطق الريفية لما له من أهمية كبيرة لأسباب اقتصادية واجتماعية وثقافية إذ يعكس ارتباطاً عميقاً بالأرض والتراث في تقليد تمارسه الأجيال منذ أعوام ويعزز الروابط الاجتماعية ويعد عنصراً أساساً في المطبخ والمائدة الأردنية.
واشار المزارع محمد فريحات الى اهمية هذا الموسم في توفير عائد مالي يخفف الاعباء الاقتصاديه ومستلزمات الحياة اليومية مطالبا بتكثيف الجولات الرقابية على المعاصر للتأكد من التزامها بالاشتراطات البيئية والصحية حفاظا على جودة المنتج والبيئة.
وقال مدير زراعة عجلون المهندس رامي العدوان أن 14 معصرة زيتون حديثة في محافظة عجلون بدات استقبال منتجات المزارعين من ثمار الزيتون مبينا أن مساحة الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون في المحافظة تقدر بحوالي 87 ألف دونم منها 63 ألف دونم في لواء القصبة و24 ألف دونم في لواء كفرنجة وتوقع إنتاج حوالي 44 ألف طن من الزيتون في عجلون خلال الموسم الحالي يستغل منها 8930 طنا للكبيس.
وأكد العدوان ان اللجان المختصة في محافظة عجلون من بيئة وزراعة والإدارة الملكية لحماية البيئة والصحة تعمل على جولات رقابية وتفتيشية على جميع معاصر الزيتون للوقوف على مدى جاهزيتها وضمان التعامل الآمن مع مادة الجفت والتخلص السليم من مخلفات الزيبار.