عجلونيون يستذكرون مسيرة حافلة بالعطاء والانجاز في يوم الوفاء والبيعه
انجاز-ناديا العنانزه
في يوم الوفاء والبيعه تستذكر عدد من الفعاليات الرسمية والشعبية في محافظة عجلون المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه وما حققه من تقدم في المجالات السياسيه والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية والعمرانيةوالتنموية في وطن الاعتدال والتسامح الى جانب تعزيز دور الاردن العربي والاقليمي والدولي .
وقال النائب وصفي حداد ان العائلة الأردنية الواحدةاقسمت قسم الولاء والوفاء والبيعة مع القائد المفدى واحتضنت جلالته فوراً ووضعت ثقتها فيه ويوم البيعة والوفاء للقائد المفدى ليس يوماً عادياَ أو يوماَ بروتوكولياَ واحتفالياَ فقط وان كان يستحق ذلك ولكنه مناسبة للتذكير بقوة وتميز الأردن وحيويته التي تجمع بين القيادة الهاشمية ذات الشرعية التاريخية والدينية والعلاقة التي تربط بين القائد والشعب المبدع المعطاء، هذه العلاقة التي صنعت الأردن على مر التاريخ وهذه العلاقة التي تحفظه من شر المعتدين والمعادين .
واضاف ان القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية فكانت على الدوام محط رعاية واعتزاز الملك الحسين لتكون درعاً منيعاً في حماية حدود الوطن وصون منجزاته حيث شهدت في عهده تطوراً في مختلف مجالات التدريب والتأهيل والتسليح وكان لها إسهاماتها العديدة في مسيرة البناء والتنمية وحفظ الأمن والسلام.
وقال رئيس جامعة عجلون الوطنية الدكتور محمود الروسان ان الملك الراحل على مدى مسيرة طويلة اعطى لوطنه وامته عصارة فكره واخلاصه وقاد الاردن بشجاعه وحكمة في ظل ظروف صعبة ومتغيرة عصفت بالمنطقة مبينا ان قرارات جلالته كانت مفصلية في مسيرة الدولة الاردنيه التي غدت في عهده من اعز البلدان رغم التحديات واثبت للعالم قوة العلاقة والتلاحم الابوي والاخوي مع الشعب بوجود مؤسسة عسكرية وامنية مثال للانضباط والعطاء والانجاز الذي تحقق في مختلف المجالات.
واشار عضو مجلس المحافظة عمر المومني اننا اليوم نتطلع لغد مشرق واعد بالحياة الكريمة مع جلالة الملك عبد الله الثاني الذي نذر نفسه لخدمة الاردن والاردنيين وتحقيق الطموحات النبيلة في استكمال بناء الدولة الاردنية الحديثة التي توفر الحياة لابنائها في ظل العدالة واحترام حقوق الانسان والاخر وسيادة القانون وان لافضل لاحد على الاخر الا بالعطاء والانجاز.
واكد رئيس مجلس استشاري بلدية كفرنجه عبدالله العسولي على نهج جلالة الملك عبدالله الثاني في المضي بتكريس مبدأ الشفافية والمساءلة وسيادة القانون وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص وتعزيز منظومة مكافحة الفسادو أهمية التعاون والتنسيق بين جميع المؤسسات الرقابية وتفعيل أنظمة المساءلة على أسس شفافة ونزيهة وموضوعية لاحداث التنمية المستدامة.
وبينت رئيسة جمعية الاماني الخيرية ميسون زيدان ان جلالة الملك عبد الله الثاني يسير على خطى الراحل العظيم في الوقوف الى جانب ابناء شعبه ولم يدخر جهدا في دعم الاشقاء الفلسطينيين والوصاية على المقدسات من منطلق شرعي وديني واسلامي واغاثة اللاجئين السوريين حيث يرعى جلالته مسيرة التنمية والتحديث لاعلاء راية الاردن ليكون نموذجا يحتذى بوجود دولة القانون والمؤسسات التي تستند للاصلاحات الكبيرة التي يقودها جلالته واهتمامه بالقوات المسلحة الاردنية والاجهزة الامنية.
واشار عضو هيئة شباب كفرنجه الجامعيين حمزه شويات الى ان الراحل العظيم حقق أعلى مستويات النهوض والتقدم في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية مؤكدا على مسيره الاصلاح التي يقودها جلالته والتعديلات الدستورية والاوراق النقاشية وتعزيز قيم التسامح بين اتباع الديانات والاهتمام بقطاع الشباب والتنمية من اوسع ابوابها وترسيخ النهج والاعراف الديمقراطية وتعزيز المشاركة الشعبيه في اتخاذ القرار.