عجلون- الدستور- علي القضاة
قال سكان في محافظة عجلون أن توفير الحافلات الصغيرة بسعة 10 ركاب ستساهم في الحد من توجه المواطنين لاستخدام السيارات الخصوصية « العمل مقابل الاجر « وتحل مشاكل النقل بين بلدات وأحياء المحافظة وتسرع من وصول ألركاب بدلا من انتظارهم للحافلات الكبيرة والقديمة لفترات طويلة.
وأشاروا الى أن تردد الحافلات الصغيرة ، على الخطوط الداخلية سيكون سريعا، ويخفف الكلف التشغيلية على مالكيها، وربما سيشجع السكان على استخدام تلك الحافلات للتنقل والوصول إلى مركز المحافظة ومدن أخرى دون الحاجة لاستخدام مركباتهم الخاصة، ما يخفف من الاختناقات والأزمات المرورية وسط تلك المدن.
ويطالب محمود العنانزه من سكان حي نمر هيئة النقل البري بإيجاد حافلات صغيرة تصل بين مدينة كفرنجة وحي نمر الذي يبعد عن مركز اللواء 3 كم، لافتا إلى أنهم يدفعون مبالغ كبيرة للمركبات الخاصة التي تقلهم من وإلى الحي.
وقال أن سكان الحي وأعداد المنازل في تزايد مستمر، مشيرا لوجود 30 وحدة سكنية تتبع لإسكان الاسر العفيفة من ذوي الدخول ألمتدنية ما يؤكد اهمية الإسراع بحل مشكلة المواصلات لخدمة اهالي الحي .
ويقول يوسف العرود من بلدة حلاوة ان وصول الركاب الى البلدة غالبا يتأخر بسبب ان الحافلات متوسطة ذات سعة كبيرة لا تتحرك إلا بعد ان تكون قد امتلأت بالركاب ما يدفع المواطنين لاستخدام الباصات والسيارات الخاصة ’ مؤكدا ان وجود باصات صغير ذات سعة قليلة يحل المشكلة نهائيا .
ويؤكد مصطفى فريحات أن توفير الحافلات الصغيرة، يشجع أصحاب الحافلات المتوسطة والكبيرة على استبدال حافلاتهم بالصغيرة سيكون له آثار إيجابية على الركاب والمالكين على حد سواء، ’ مؤكدا أن التردد السريع على الخطوط سيقلل من فترات الانتظار الطويلة للركاب و توفير كلف التشغيل على المالكين من رسوم الترخيص وصيانة والحد من ازمات السير.
ويقول معن الصمادي أن معظم بلدات ومدن وتجمعات المحافظة السكانية تعاني من نقص في وسائط النقل ألداخلية ’ ما ساهم وفاقم من ظاهرة العمل مقابل الأجرة للسيارات الخصوصي على مختلف الخطوط ’ حيث يلجأ إليها المواطنون وطلبة الجامعات والموظفون في ظل نقص وسائط النقل العامة .
وقال مدير مكتب هيئة قطاع النقل في المحافظة الدكتور لؤي البطاينة أن تخفيض السعة للحافلات المتوسطة من 23 إلى 10 ركاب سوف يساهم في تخفيف الكلف التشغيلية، ويسرع من ترددها على خطوطها ويحد من منافسة السيارات الخصوصي التي تعمل على الخطوط الداخلية والخارجية.
وبين أن تجربة بلدة الوهادنة يجري العمل حاليا على دراسة تعميمها على عدد من القرى والأحياء في المحافظة بهدف التخفيف على السكان، لافتا الى أنه مع الانتهاء من المخطط الشمولي سيتم تحديد مختلف الاحتياجات ليصار إلى تنفيذها على أرض الواقع حسب أولوياتها.