انجاز-ناديه العنانزه اكد عدد من المتخصصون والمهتمون بالشأن البيئي في محافظة عجلون ان الاحتفال باليوم العالمي للارض فرصة للاعتراف بالمسؤولية المجتمعية تجاه الحفاظ على الطبيعه والبيئة . واشاروا أن اليوم العالمي الذي يحتفل به العالم في الثاني والعشرين من نيسان في كل عام جاء استثنائيا نتيجة جائحة كورونا وهو ما يجعل هناك ضرورة مُلحة لاتخاذ إجراءات بشأن التغيرات المناخية أكثر من أي وقت مضى. واكد الخبير البيئي المهندس باسم الحوامدة اناليوم العالمي للارض يدعونا لتكثيف الجهود من اجل نشر الوعي باهمية البيئة والطبيعه والحفاظ عليها من خلال توظيف شبكات التواصل الاجتماعي في هذا المجال وخصوصا في ظل جائحة كورونا التي فرضت نمط حياة مختلف على كل المستويات سواء في التعامل مع الطبيعة أو البشر بسبب تراجع كافة لأنشطة البشرية إلى حدها الأدنى. وبين نائب رئيس جمعية البيئة الاردنية المحامي يزن فريحات اهمية إحياء اليوم العالمى للأرض من خلال منصات التواصل الاجتماعى ونشر الرسائل للارتقاء بالوعى المجتمعى العام والتوعية بأهمية إنقاذ كوكب الأرض والتصالح مع الطبيعة وتنوعها البيولوجى ودور الفرد والمجتمع فى المشاركة لإنقاذ الكوكب وخاصة في مثل الظروف الحالية والاستثنائية نتيجة جائحة كورونا . ودعت عضو جمعية الكوكب الاخضر لحماية البيئة ابتسام عزبي الى ضرورة العمل الجاد والسعى لإنقاذ الأرض وعلى الجميع مراجعة العادات الخاطئة والرجوع من جديد للعادات الصحية السليمة بعد عادات العصر الحديث السيئة والتى تدمر الإنسان بما تحمله من رفاهية زائدة وقلة فى النشاط. وأشارت عضو لجنة تنسيق العمل البيئي المهندسة ابتهال الصمادي إلى إمكانية المشاركة بأنشطة بسيطة ولكنها ستسهم فى إنقاذ الطبيعة منها ترشيد استهلاك الطاقة وزراعة النباتات والأشجار والتشارك فى ذلك مع الآخرين مبينة ان يوم الارض في ظل جائحة كورونا التى تجتاح العالم تؤكد حاجتنا أكثر من أى وقت مضى إلى التضامن والوقوف جنباً إلى جنب لحماية الإنسان والأرض التى نعيش عليها. وقال عضو مبادرة اعلاميون بيئيون متطوعون الصحفي محمود يوسف العبود الى اهمية الإجراءات والأساليب الطبيعية والتقنيات الخضراء الناشئة والأفكار المبتكرة التي يمكنها المساعدة على استعادة النُّظم البيئية في العالم فجميعنا يحتاج إلى أرض صحية لدعم الوظائف وسبل العيش والصحة وحتى فرص البقاء نفسها لأن الكوكب السليم ليس خيارا إنما ضرورة.