تابع « راصد « أعماله في مراقبة مجريات اليوم الثالث والأخير من عملية تسجيل القوائم والمرشحين للانتخابات النيابية القادمة، حيث قام على المراقبة الميدانية 120 راصدا محليا توزعوا على دوائر المملكة الـ23، وتم جمع معلومات التقييم المعياري من خلال مجموعة من النماذج المصممة ارتكازاً للممارسات الفضلى في هذا المجال.
وقد شهد اليوم الأخير من العملية تزايداً ملحوظاً في تقديم طلبات الترشح خلال الساعات السابقة لانتهاء المدة القانونية للعملية في معظم الدوائر الانتخابية، وقد وصل العدد النهائي لمقدمي طلبات الترشح الى ما مجموعه (1293) مرشحاً ومرشحة، توزعوا على (230) قائمة انتخابية، وبلغ عدد السيدات المتقدمات بطلبات الترشح (255) سيدة، منهن (4) سيدات مسيحيات وسيدتان شيشانية/شركسية، وهنا تجدر الإشارة إلى تقدم قائمتين نسائيتين للترشح في كل من الدائرة الأولى في الزرقاء (قائمة النشميات والدائرة الخامسة في عمان (قائمة سيدات الأردن).
وتشير بيانات المراقبة الميدانية إلى أن اليوم الاخير من عملية تسجيل القوائم الانتخابية كان منتظماً ولم تحصل أي مشادات في معظم مراكز التسجيل، إلا أن بعض الدوائر شهدت بعض الاختلالات، أبرزها حالة الارتباك التي شهدها مركز تسجيل المفرق، تلاها طلب رئيس لجنة الانتخاب لتعزيزات أمنية وتصريحه بإنهاء خدمات 3 موظفين، ليتم بعد ذلك تسجيل قائمة يقودها أحد النواب السابقين والاحتفال بعد ذلك بإطلاق الأعيرة النارية حول المركز، بالإضافة الى تأخر وصول رئيس لجنة انتخاب الدائرة الخامسة في عمان حتى الساعة 10:45 صباحا وغياب اللجنة عن المركز أكثر من مرة ولفترات متفاوتة.
وفي البلقاء، تقدمت إحدى القوائم بطلبات ترشح لـ9 ذكور مسلمين، وهو أمر غير مسموح نظراً لتخصيص 8 مقاعد للذكور المسلمين في تلك الدائرة، مما أحدث حالة من الإرباك انتهت بسحب أحد راغبي الترشح من القائمة، وقد حاول أحد الأشخاص التقدم بطلب ترشح للدائرة الثانية في إربد بعد انتهاء الوقت المحدد، حيث تبين فقدانه لأهلية الترشح، وقد تعامل رئيس لجنة الانتخاب مع الموقف بحذر إذ كان هذا الشخص يحمل أداة حادة، وانتهت المشكلة دون أي عنف.
وشهدت دائرة عمان الأولى مشادة ما بين اللجنة وإحدى القوائم، أدى إلى تأخير اغلاق عملية التسجيل في ذلك المركز، حيث تكونت القائمة من 5 مرشحين، كان 3 منهم داخل القاعة وقبلت طلباتهم بينما تواجد مرشحان اخران من ذات القائمة خارج القاعة وداخل أسوار المركز.
وقد لاحظ فريق المراقبة الميدانية تركزاً لتسجيل قوائم يقودها نواب ومسؤولون سابقون خلال الساعتين الأخيرتين من مدة الترشح، بالإضافة إلى التزاحم على المرتبة الأخيرة في التسجيل.
الى ذلك تم قبول طلب ترشيح السيد عيسى الرواشدة في جرش، حيث لم يتمكن من استخراج عدم محكومية خلال مدة الترشح، وتم الاستعاضة عنها بورقة تسهيل من المحكمة لإتمام عملية التسجيل.
أما فيما يخص توزع المرشحين على دوائر المملكة، فقد شهدت البلقاء الزخم الأعلى بـ(113) طالبا للترشح توزعوا على (13) قائمة، بينما شهدت عجلون الزخم الأقل بـ(29) طالبا للترشح توزعوا على (6) قوائم.