عجلون :حفر ومطبات وبنيه تحتيه مترديه تلحق اضرارا بمرتادي الطرق .
عجلون-علي فريحات
تعاني عدد من مناطق محافظة عجلون من تردي اوضاع البنية التحتية وانتشار الحفر و المطبات التي تلحق اضرارا بمرتادي هذه الطرق الامرالذي يستدعي ايجاد حلول جذرية تراعي خصوصية المحافظة وطبيعتها الطبوغرافية .
وطالب عدد من ابناء المحافظة الجهات المعنية بضرورة العمل على حل المشاكل المتكررة والتحديات التي تتعرض لها الطرق والتي تتفاقم مع دخول فصل الشتاء والهطولات المطرية التي تكشف عيوب البنية التحتية في ظل محدودية مشاريع الصيانة والتأهيل .
واشاروا الى اهمية زيادة مخصصات الطرق من قبل مجلس المحافظة وخصوصا ان طرق المحافظة الفرعية و الزراعية تحتاج الى مبالغ كبيرة نظرا لارتفاع كلفها بسبب طبيعة عجلون الجبلية ووعورتها داعين الى ضرورة ان تتحمل كافة الجهات مسؤوليتها تجاه هذه المطالب المتكررة وتقديم الخدمات الفضلى للمواطنين والتي من اهمها الطرق الامنه .
وقال عضو لجنة تنسيق العمل التطوعي والاجتماعي فخري عنيزات ان فصل الشتاء غالبا ما يضع المواطنين في مثل هذه المناطق أمام تحديات صعبة وخصوصا ان الامطار تتسبب في كل موسم بحدوث الانهيارات التي تعيق الحركة وتتسبب في تدمير الطرق وتهالكها .
واشارت نائب رئيس جمعية نسمة شوق السياحية المهندسة ابتهال الصمادي الى ان محدودية مشاريع الصيانة فاقم من حجم المشكلة إذ ان عدم صيانة الحفر يؤدي الى تاكل بنية الطرق ما يزيد من خطورتها مطالبة بضرورة العمل على تنفيذ مشاريع صيانة وتأهيل للطرق للحفاظ على سلامة المواطن والحد من الاضرار التي تلحقها بالمركبات.
وبين عضو مبادرة البيئة تجمعنا لؤي القضاه ان غالبية الطرق الفرعية مهترئة بسبب العوامل الطبيعية من خلال حفر الشوارع ما ادى إلى تدميرها على مدى السنوات الماضية مشيرا انه يتم اجراء الصيانة لها الا ان هذه الاعمال لا تؤدي الغرض وخاصة بعد عودة الامور الى سابق عهدها قبل الصيانة بفعل الاستخدام المتكرر للطرق والامطار .
وقال عضو مبادرة اعلاميون متطوعون محمود يوسف انه من المفترض ان يتم متابعة هذه الاضرار التي باتت تشكل قلقا للاهالي بشكل دوري واجراء الصيانة اللازمة لها للحفاظ على سلامة بنيتها مبينا ان الاهالي يتحملون الكثير من الخسائر بسبب اعطال مركباتهم اثناء استخدام هذه الشوارع و ان معظمها يحتاج لإعادة تعبيد بالكامل نتيجة الاضرار الكبيرة التي تعرضت لها.
وقال رئيس مجلس المحافظة عمر المومني ان المجلس سينفذ خلال موازنة العام القادم 93 مشروعا من خلال موازنته بكلفة قدرت بــ 8 ملايين و687 ألف دينار مشيرا انه تم تحديد الأولويات وإدراج المشاريع المهمة حسب الإمكانات المتوافرة وبما يحقق العدالة في مختلف مناطق المحافظة وإدامة العمل في عدد من المشاريع الخدمية والتعليمية والزراعية والسياحية والتنموية.
وبين انه تم تخصيص مبالغ لبلديات عجلون الكبرى وكفرنجة الجديدة والجنيد والعيون والشفا بالإضافة إلى زيادة مخصصات الطرق الزراعية ومشاريع متنوعة في مختلف مناطق المحافظة مشيرا أنه تم تأهيل العديد من الطرق الزراعية وطرح العطاءات اللازمة والمباشرة ببدء العمل في الجنيد وعين جنا والعيون والشفا والصفا وعنجرة وكفرنجه وعجلون بقيمة 420 ألف دينار
وأشار بخصوص المطالبات المتكررة لتأهيل وصيانة طريق وادي الطواحين الذي يربط عجلون بكفرنجه تم تخصيص مبلغ مليون دينار للطريق سابقا إلا أنه بسبب عدم طرح العطاء تم إعادة المخصصات للموازنة العامة مبينا أنه تم أيضا تخصيص مبلغ 65 ألف دينار لإجراء دراسة لتأهيل الطريق واحتياجاته و200 ألف دينار لإنشاء عبارة صندوقية.
وأشار أن المجلس سيبذل كافة الجهود للنهوض بالمحافظة وتنفيذ مشاريع تنموية تعود بالنفع والفائدة على الجميع وتلبية الاحتياجات والمتطلبات في أغلب المناطق بشتى الإمكانات المتاحة للمساهمة في تحقيق التنمية ودفع عجلة التطور في عجلون التي يرتادها السياح المحليين والإقليمين من شتى بقاع العالم.