انجاز-ناديه العنانزه طالب عدد من ممثلي الفعاليات النيابية و الرسمية و الشعبية و الشبابية والاعلامية في محافظة عجلون الجهات المعنية العمل على تكثيف البرامج التوعوية للحد من الظواهر المجتمعية السلبية التي تفتك بالشباب والمجتمع مشيرين الى أهمية تعزيز المسؤولية المشتركة ما بين المؤسسات الرسمية وكافة فئات المجتمع لتنفيذ البرامج التوعوية على المستوى المجتمعي وتعزيز الوعي بخطورة هذه الآفات التي تستهدف الشباب ومنها المخدرات والعنف المجتمعي واكدوا على اهمية تكثيف البرامج الخاصة بالشباب واستثمار جهودهم وطاقاتهم في خدمة المجتمع والحرص على عدم تبديدها بما لا ينفعهم والتأكيد على الابتعاد عن رفاق السوء والعادات السيئة كالتدخين والمخدرات والعنف والسعي إلى خلق الفرص لهم وترك التقاعس والاكتئاب لأن الشباب الناجح هو من يستطيع إحداث التغيير الذي يتطلع إليه الجميع فهم كنز المستقبل الذي يجب أن نحافظ عليه. واشار رئيس لجنة الصحة و البيئة النيابية سابقا النائب الدكتور فريد حداد الى اهمية ان يتحمل الجميع مسؤولياته من خلال تعزيز التعاون و التشاركية لايجاد حلول تسهم في التخفيف من حدة الافات المجتمعية وخاصة المخدرات و العنف على الشباب بشكل خاص و المجتمع ككل من خلال توفير برامج تكون ذات فائدة عليهم لان الاستثمار في الشباب هو في الواقع استثمار مرتفع العائد فهم أعظم ثروة للوطن خصوصا الذين يمتلكون العلم والمهارات ما يمكنهم من تحمل المسؤولية لبناء الوطن وتحقيق التنمية الشاملة. وبين رئيس بلدية كفرنجه الجديدة المحامي الدكتور فوزات فريحات أن خطر مثل هذه الظواهر قد أصبح أكبر وأشدّ وطأة سواء لكثرتها أو لوجود وسائل تساعد على نشرها بسرعة وفي مقدّمتها وسائل الاتصال الحديثة مشيرا ان هذه الظواهر السلبيّة لا يمكن التصدّي لها ومواجهتها مواجهة فاعلة إلا من خلال استراتيجيّة شاملة تشارك فيها الجهات المختلفة الامنية والاجتماعية والدينية والتعليمية والاعلامية وغيرها. وطالب نائب رئيس جمعية البيئة الاردنية المحامي يزن فريحات وزارة البيئة العمل على دعم ومساندة الجمعيات وتعزيز دورها ومسؤوليتها المجتمعية وتنفيذ برامج تعنى بالتوعية البيئية واهمية دور الاعلام البيئي وكيفية التعامل الايجابي مع الظواهر السلبية التي تلحق اضرارا بالطبيعة و البيئة والانسان بالاضافة الى محاربة الشائعات والاهتمام بالمحيط حولنا والصحة . ودعا مدير مؤسسة عجلون بعيون شبابها سليمان القضاه الى ضرورة ان تقوم المؤسسات التعليمية بدورها كونها هي التي تقوم بغرس القيم والتوجّهات في إطار عملية التنشئة الاجتماعيّة التي تمثل أهم مهمّاتها ووظائفها بالاضافة الى ان مؤسسات المجتمع المدني عليها أن تتجاوز أطر العمل التقليديّة نحو التفاعل المباشر مع مشكلات المجتمع الحقيقيّة وأمراضه السلوكية والاجتماعية حيث يمكنها أن تلعب دوراً محورياً ومؤثراً في هذا الخصوص عبر تقديم الحلول واقتراحات الحركة والتوعية وغيرها. واشار عضو مبادرة اعلاميون متطوعون راشد فريحات الى اهمية دور الإعلام في التوعية والمساعدة من الحد من انتشار المخدرات بين الشباب من خلال بث الرسائل التوعوية التي تتحدث عن مخاطر الإدمان وطرق الوقاية والعلاج منها مبينا أن مكافحة هذه الآفة مسؤولية مجتمعية مشتركة ما بين المؤسسات الإعلامية والتعليمية والاجتماعية والصحية والأسرية. وقال مدير عام هيئة شباب كلنا الاردن عبدالرحيم الزواهــرة ان الهيئة ومن خلال فروعها المنتشرة بالمحافظات تبذل جهودا كبيرة في مجال تنفيذ البرامج و الدورات التوعوية التي تركز على اهمية الحد من الافات المجتمعية ومنها المخدرات التي تعاني منها دول العالم وتبذل الجهود لمحاربتها لما لها من أضرار جسيمة على المجتمعات والأسر والأفراد مبينا ان الهيئة تعقد برامج تشاركية مع العديد من المؤسسات ومنها الجمعية العربية للتوعية من المخدرات والعقاقير الخطرة ومديرية الامن العام والجمعية الملكية للتوعية الصحية لتعريف الشباب بمخاطر هذه الافــة وآثارها الضارة على الفرد والأسرة والمجتمع. واشار ان الهيئة تنفذ برنامجا متكاملا في المحافظات لتدريب الشباب وتمكينهم ليكونوت ليكونوا سفراء في مناطقهم للتوعية بضرورة الابتعاد عن هذه الافات ومنها المخدرات والعنف لما لها من اضرار سلبيه عليهم وعلى محيطهم ايمانا من الهيئة بدور الشباب كونهم شركاء حقيقيين واهمية استثمار طاقاتهم بما هو مفيد ونافع . واكدت مدير عام مراكز زها الثقافية رانيا صبيح ان زها ومن خلال 25 مركزا لها منتشرا في مختلف محافظات المملكة تعطي اهمية للتوعية و التدريب في العديد من المجالات التي تعنى بالشباب وقضاياهم من خلال برنامج التربية الإعلامية واهمية الاعلام لبناء ثقافة الشباب حول اهمية المعرفة الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي في بيان الاضرار السلبية لهذه الافات ومنحهم مساحة واسعة من المعرفة للتمييز بين الأخبار الصحيحة والمضللة والتصدي لخطر الإشاعات. واشارت ان المركز يحرص ومن خلال برامجه التدريبية على اعطاء اهمية ودور كبير للشباب من خلال توفير فرص العمل التشغيلية لهم والاستفادة من ابداعاتهم وخبراتهم الشباب بما يعود بالخير والفائدة على الوطن والقضاء على البطالة التي قد تفتك بالمجتمعات وتؤدي إلى سلوكيات سلبية على الجميع. وبين مدير ثقافة عجلون سامر فريحات ان المديرية تعمل على تحفيز المنتديات الثقافية لتنفيذ برامج مختلفة دورات ومحاضرات ولقاءات صحفية واعلامية للتوعية بمخاطر الافات المجتمعية وتعزيز دور الثقافة وزيادة الوعي المجتمعي حول افات العنف و المخدرات والتي تلحق اضرارا بالصحة و الاسرة و المجتمع الذي يعيش فيه الانسان. واشار مدير شباب عجلون محمد طبيشات ان المديرية ومن خلال المراكز الشبابية تعقد محاضرات توعوية للشباب وإرساء ثقافة الحوار لديهم كونه الوسيلة الفعالة لمعرفة الحقيقة والتوصل إليها بالاضافة الى ان تنظيم الندوات واللقاءات والمؤتمرات تعتبر مثالا للحوار الفعال الذي يعالج القضايا والمشكلات التي تواجه الشباب والمجتمعات.