عجلون : ندوة توعوية بيئية في مدرسة الهاشمية للبنات
إنجاز – راشد فريحات
نظم مشروع لجان الدعم المجتمعي (لجنة عجلون المجتمعية) المنفذ من قبل الصندوق الاردني الهاشمي “جهد” اليوم في قاعة مدرسة الهاشمية الثانوية للبنات اليوم ندوة حوارية توعوية بيئية ضمن فعاليات اسبوع التوعية البيئية ندوة في بنات الهاشمية الثانوية .
وقال رئيس مجلس التطوير التربوي في محافظة عجلون الزميل علي القضاة ان ورشة العمل تأتي ضمن الورشات التوعوية التي تعقد ضمن اسبوع الحياة البرية واليوم البيئة العربي وبدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالتعاون مديريات الزراعة والتربية والتعليم ونقابة المهندسين الزراعيين والادارة الملكية لحماية البيئة ومجلس التطوير التربوي وجمعية البيئة الأردنية .
وبينت مديرة مركز الجنيد الزراعي المهندسة رهام المومني الجهود التي تبذل من أجل الحفاظ على البيئة والغابات لافتة الى ان التنوع الحيوي هو الأساس الذي يدعم جميع أشكال الحياة ويوفر الهواء النقي والمياه، والأغذية والفهم العلمي ومصادر الأدوية ومقاومة الأمراض الطبيعية والتخفيف من وطأة تغير المناخ .
وقالت مسؤولة التوعية في الإدارة الملكية لحماية البيئة بمحافظة عجلون الملازم اول المهندسة وفاء القضاة ان الإدارة تسعى جاهدة من خلال المهام التي تقوم بها لحماية البيئة وخصوصا فيما يتعلق بالمناطق والغابات الحرجية التي تتعرض للاعتداءات منها والتقطيع الجائر للأشجار وافتعال اشعال الحرائق وتراكم النفايات .
وقالت مديرة المدرسة فاطمه قواقنه ان التوعية البيئية تساهم بشكل فعال في التقليل من المشاكل البيئية من خلال برامج التوعية المختلفة، فيما تشكل التشريعات البيئية والبحوث العلمية والتوعية البيئية والتربية السليمة الوسيلة المثلي لحماية البيئة من مختلف أشكال التلوث.
وأشار رئيس شبكة التطوير التربوي في منطقة الشفا يوسف العرود الى أهمية نشر الثقافة البيئية بين الطلبة من خلال عقد وتنظيم المحاضرات البيئية المتنوعة بهدف التوعية والتثقيف الطلبة مبينا ان المدرسة تنفذ العديد من البرامج والانشطة للطالبات التي تختص بالمجال البيئي وغيره مثمنا تعاون الجهات المشاركة لإنقاذ البرنامج التوعوي في مدارس المحافظة .
وفي نهاية الندوة التي حضرها عدد من معلمات المدرسة واعضاء شبكة التطوير التربوي في منطقة الشفاء دار حوار ونقاش بين الطالبات والمحاضرات تم التأكيد فيه الحفاظ على الغابات من الحرائق والتقطيع والرعي الجائر وسلامة الغذاء مسؤولية الجميع.