انجاز-ناديه العنانزه
اكد عدد من ممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية في محافظتي عجلون وجرش على ضرورة التشديد وتطبيق الإجراءات القانونية بحق المخالفين ممن يعرضون حياة الأردنيين للخطر وذلك من خلال تكثيف الحملات التوعوية التي تكشف خطورة ظاهرة إطلاق العيارات النارية وتحفز المواطنين على الإبتعاد عن المارسات الخاطئة التي تهدد حياتهم.
واطلقت العديد من المؤسسات مبادرات بالاضافة الى التوقيع على الوثائق التي تدعو لمحاربة هذه الظاهرة حفاظا على الارواح .
واشار متصرف لواء كفرنجه الدكتور عطاالله النويقه الى اهمية تكاتف كافة الجهات والمواطنين من اجل القضاء على هذه الظاهرة ونشر الوعي بخطورتها على المواطنين مبينا انه و تماشيًا مع التوجيهات الملكية التي تؤكد على عدم إطلاق العيارات النارية في المناسبات الاجتماعية المتنوعة تم توقيع وثيقة من قبل وجهاء المدينة وفعالياتها المختلفة لتكون ملزمة للعمل بمضمونها لمكافحة ومحاربة هذه الظاهرة بكافة الوسائل وتطبيق القانون الرادع لمرتكبيها .
ودعا الوزير الاسبق الدكتور عاطف عضيبات الى اهمية التعامل بجدية مع الدعوات والمطالب لمنع انتشار ظاهرة إطلاق العيارات النارية في المناسبات والافراح التي أدت الى ازهاق العديد من الارواح وحولت الكثير من الأفراح الى اتراح وتجريم مفتعليها وضرورة العمل مع جميع أجهزة الدولة لوقفها ومنع انتشارها.
وقال أن القيادة الهاشمية أكدت ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مطلقي الأعيرة النارية وعدم قبول الواسطة في هذه القضية في سبيل التصدي لهذه الظاهرة .
وبين رئيس مجلس محافظة عجلون عمر المومني اهمية تغليظ العقوبات على كل من يطلق الرصاص بالأفراح وعدم التساهل معه عشائريا ورسميا واعتبارها جريمة قتل او إيذاء مع سبق الإصرار والترصد مطالبا بمقاطعة كل مناسبة اجتماعية تطلق فيها العيارات النارية وتكاتف مؤسسات المجتمع ضدها ونشر الوعي بخطورتها من خلال خطباء المساجد والجامعات والوجهاء.
وقال رئيس مجلس محافظة جرش رائد العتوم ان هذه الظاهرة اصبحت بمثابة آفة تحصد الارواح ولا تقل خطورة عن حوادث السير مؤكدا ان هذه الممارسات سببها الاول غياب الرادع الذاتي لدى البعض من المواطنين وعدم امتثالهم لمواثيق الشرف التي وقعتها العديد من المناطق والعشائر الاردنية .
واشار رئيس بلدية كفرنجه المحامي الدكتور فوزات فريحات ان ظاهرة اطلاق العيارات النارية في الافراح والمناسبات اصبحت ظاهرة خطرة وتزهق الارواح مؤكدا على اهمية مساندة الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية ومديرية الامن العام بتطبيق القانون بحزم على كل من يطلق الاعيرة النارية للحد من هذه الظاهرة السلبية.
واكد مدير ثقافة جرش الدكتور عقلة القادري ان ظاهرة اطلاق العيارات النارية تشكل خرقا للقانون وسببا في ارهاق ارواح الابرياء وترويع الامنين وارباك الحياة اليومية للمواطنين وما يترتب عليها من تبعات اجتماعية وعشائرية ومالية وحيث ان المجتمع بمكوناته قد توافق على نبذ هذه الظاهرة و ضرورة وقف ظاهرة إطلاق العيارات النارية في المناسبات الإجتماعية فقد وجب على الجميع توثيق هذا الرفض وتحديد الاجراءات الواجب اتخاذها حيال من يقوم بهذا الفعل.
وبين مدير ثقافة عجلون سامر فريحات اهمية التعامل بحزم مع هذه الظاهرة من قبل الحكام الاداريين وابناء المجتمع المحلي وان يكون لهم دور فعال باتخاذ الاجراءات اللازمة والصارمة بحق كل من يطلق الاعيرة النارية .
وقالت عضو حزب الشورى بعجلون تهاني الصمادي ان التصدي لهذه الظاهرة هو مسؤولية مجتمعية بالدرجة الاولى من خلال التوعية بضرورة مقاطعة المناسبات التي تطلق فيها العيارات النارية حفاظا على سلامة الجميع .
ودعا عضو مبادرة البيئة تجمعنا علي السحاحلة الى عدم إطلاق العيارات النارية او حضور أي مناسبة تطلق فيها العيارات النارية ومغادرتها و محاربة هذه الظاهرة وتكثيف عقد الندوات والورشات التوعوية التي تسعى للحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم.
وبينت عضو لجنة تنسيق العمل التطوعي والاجتماعي في جرش فريال النظامي مساندة الجهود الوطنية التي تبذل لتخليص المجتمع من سلبيات هذه الظاهرة وتداعياتها الخطيرة على الأمن المجتمعي.