عقد مشروع التنمية الاقتصادية والطاقة المستدامة في الأردن “SEED” الممول من الحكومة الكندية وصندوق تشجيع الطاقة المتجددة في محافظة عجلون اليوم جلسة حوارية عبر تقنيات الاتصال عن بعد بعنوان “المباني الخضراء وأهميتها”.
وقال مدير المشروع المهندس محمد رمضان ان هذه الجلسة الحوارية تاتي ضمن سلسلة الانشطة التي ينفذها المشروع منذ بداية ازمة كورونا لخدمة المجتمعات المحلية في محافظة عجلون ولواء دير علا وباقي محافظات الأردن بالإضافة إلى برامج التوعية النوعية والمسابقات الهادفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات SEED الالكترونية حيث استفاد الآلاف من المشاركين في هذه الفعاليات.
واكد اهمية مثل هذه البرامج التي تضم خبراء في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة للتدريب في موضوع بغاية الاهمية لما له من أثر إيجابي على تطوير مهارات المهندسين الأردنيين في مجال الطاقة ومؤسسات المجتمع المدني و الهيئات التطوعية .
وقدم مستشار الطاقة الدكتور اياد السرطاوي بحضور المهندسة ميسون خريسات شرحا عن اهمية التركيز على المباني الصديقة للبيئة أو المباني الخضراء ومُراعاة الصحة العامة للسُكان وللكرة الأرضية والمُحافظة على المصادر الطبيعية كالطاقة و المياه وغيرها وتحقيق مفهوم وخواص الاستدامة في هذه المباني .
واشار ان هذه المباني توفر جودة هواء أفضل فهي تعتمد على طاقية الرياح والماء والطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء والحرارة وتحُد من الضوضاء وتوفر اضاءة طبيعية مُناسبة وتقوم بإعادة تدوير المياه كمياه الأمطار واستخدامها مرة أخرى في التنظيف مثًلا كما تقوم بترشيد استهلاك المياه بشكل كبير والحفاظ على التوازن البيئي و تحسين البيئة التي قد تكون تضررت بفعل الماضي.
واوصى عدد من المشاركين بالحوارية من المهندسين والمهتمين بالشأن البيئي على ضرورة التوجه لمثل هذه المباني التي تعتبر الحل الوحيد لمُستقبل أفضل في ظل المشاكل التي تواجهها البيئة في الآونة الأخيرة لذ يجب العمل على مُساعدة البيئة لتستعيد قوتها مرةً أخرى.