انجاز:كتب-الصحفي علي عزبي فريحات الانسان الناجح غير محصن من الحسد ودائما يتعرض للانتقاد لا اعرف لماذا يحارب دائما الانسان المتميز والمبدع في عمله ومسيرته وحياته المهنية ..؟؟ محاولات كانت وراء محاربة الزميل “عمر كلاب” لانه ناجح ومتميز ويحتل مكانة مرموقة وحضور كبير بين ابناء الوطن وصفوف زملائه في المهنة . لم تنجح كل المؤامرات التي تحاول التقليل من انجازاته وابدعاته لانه قادر على الصمود والمواجهة والتصميم والتحدي ودائما رافعا رأسه وقادرا على مواصلة العمل والنجاح والتميز والابداع في جميع المهام والمواقع التي كلف بها على جميع المستويات. والسؤال لماذا تعرض الزميل لمحاولات لابعاده عن نقابته التي يجب ان تفتخر وتعتز به لانه صاحب اداء صحفي مميز والجواب: إذا حاولت أن تقرأ تاريخ حياة المبدعين والمشهورين ستجد انهم لم يتألموا من الأشواك التي صادفتهم ولم يمنعهم ذلك من مواصلة طريقهم من أساسيات نجاح هؤلاء المبدعين أنهم لم يتأثروا ولم تعرقلهم محاولات الحاسدين . لذلك نقول لك أيها الزميل المحترم:انت اكبر من انتقادات الحاسدين ومؤامراتهم لانك شخص قادر على مواجهة هذه المؤمرات والتحديات بل إن هذا يعتبر حافزا لك لمضاعفة جهدك لتحقيق المزيد من الانتصارات. لذلك اكتب كلمات طيبة بحق الزميل عمر كلاب تقديرا لحالة التميز الفريدة التي حققها في كل المواقع التي عمل بها لانه يتمتع بخبرة وكفاءة عالية لذلك اعتبره الكثيرون من الشخصيات الاعلامية المرموقة التي يشار لها بالبنان لانها سجلت حضورا كبيرا بين صفوف المهنة الإعلامية والصحفية من خلال كتاباته التي قدم لها جهد وتفاني وصورا ناصعة وطيبة تعبر عن حب الوطن . ساهم في نهضة الاعلام لانه كاتب محترف ومقدم برامج وحلقات تلفزيونية . يعتبر موسوعة سياسية وثقافية وشخصية مبادرة من طراز فريد لانه دائما يعمل ويجتهد ويبدع وينجز لخدمة الوطن . يتواصل مع كافة مكونات المجتمع وله علاقات طيبة مع زملائه في المهنة الصحفية. شارك في العديد من اللقاءات السياسية والاقتصادية والاعلامية والاجتماعية منها لقاءات رفيعة المستوى تقديرا للنجاحات التي حققها والخبرات التي اكتسبها والكفاءة التي يتمتع بها على جميع المستويات الثقافية والادبية والاجتماعية . انسان قيادي يتمتع بالحكمة ويمتلك دائما زمام المبادرة ويحترم الرأي والرأي الأخر يتحمل مسؤولية كبيرة لإنجاح عمله في كل المواقع التي عمل بها . الإنسان الناجح في عمله يتميز دائما بإتقان معاملته مع الناس بابعاد انسانية ليكتسب بذلك ثقتهم ورغم هذه المواصفات الايجابية الناجح غير محصن من الحسد. يجب أن نقوم بمبادرة طيبة لمثل هذه النخبة من خلال تنظيم احتفال تكريمي خاص بالإعلام والإعلاميين الأردنيين المتميزين تقديرا لما قدمه الإعلام والإعلاميون عبر سنوات الجهد والعطاء لان مثل هذا التكريم يسطر صفحات جميلة في تاريخ إعلامنا ويشكل دافع قوي لكل من يدخل في غمار الإعلام ليقدم المزيد من الجهد ويضاعف العطاء ويترك بصمة لذلك كان يتوجب على الحاسدين تكريمه بدلا من مساءلته بغير وجه حق . الوفاء بالجميل للأصدقاء متطلب نتمنى أن يأخذ حقه من التكريم تقديرا لشخصيته لأنه ثروة وطنية إعلامية للالتفاف لمثل هذه الرموز والإعلام . نتمنى للزميل عمر النجاح والتوفيق دائما داعين الله ان يسدد على طريق الخير خطاك .