كتبت :العنود اسماعيل ابو الراغب
يا سيد الأردن يزهو بك التاج، ويتغنى لميلادك الشعر والنوماس، يا فخرا للمجد ياذخرا ونبراس، اكتب كلماتي للفارس الهاشمي في يوم مولده، ففي ميلاده ولد الخير والعطاء، هو القمر الذي ينير سماء الأردن، وشمسه المشرقة، هو الأمل المشع مع إشراقة كل فجر، هو عبدالله الثاني بن الحسين ملك حقق العديد من الإنجازات، فقاد الأردن إلى الرفعة والتطور في كافة المجالات، ونهض به إلى العلا، يعلمنا دائما اننا يدا واحدة وشعبا واحد ننبض بقلب واحد نسير على درب واحد، هدفنا واحد وهو العدالة والمساواة، وهمنا واحد وهو القضية الفلسطينية.
كما أنه بمواقفه الإنسانية في كفكفة دموع المكلومين وتضميد جراحهم، هو الاب الحاني والابن البار والملك الإنسان، نحبك يا مليكنا قائدنا وقدوتنا، فأنت يا سيدي ملكت القلب والروح، ونحن نسير خلفك ونمشي على خطاك.
كما أن دعمك المستمر لرفاق السلاح نشامى القوات المسلحة الجيش العربي و الأجهزة الأمنية هذه المؤسسة العسكرية العظيمة التي تعلمنا التضحية والفداء الشجاعة والقوة في سبيل الدفاع عن الوطن، هذا العسكري الذي يكرس حياته للوطن ولأطفاله أياما في ميادين العمل بين واجباته العسكرية في البرد القارس او تحت الشمس الحارقة في الصباح الباكر او المساء ثم يعود لأهله وأبناءه يتقاسم معهم حب الوطن، فهم الأصدق قولا والأخلص عملا، والله ياسيدي تمنيت أن أكون جندية تحرس الوطن بأهداب عينيها، تحمل الشعار في مقدمة رأسها، لها شرف الخدمة في هذه المؤسسة العريقة الجيش العربي، منك ياسيدي نستمد عزيمتنا ونعلي معنوياتنا مستبشرين معك بأردن الخير، فأنت القدوة ونسير خلفك بكل خطا ثابتة بكل عزم وإصرار.
انت يا سيدي مليك القلوب الذي حظي بحب شعبه له و أبهر العالم بحنكته السياسية و إنجازاته فكيف لا وانت شبل الحسين وترعرت في عرينه، فهذا الشبل من ذاك الأسد، وسعيت ياسيدي منذ أن تسلمت سلطاتك الدستورية، أن يكون الأردن في طليعة الدول في كافة المجالات.
انت القائد الذي يخاطب شعبه بلغة الأب الحاني، فأنا أرى الأردن مزهرا في ربيع مشمس بقيادتكم المظفرة، فنهض الأردن بكم ومعكم نحو قمم السحاب، نبارك لكم ميلادكم ياسيدي، فوالله ان قلمي يخط كلماته احتراما في حضرتك ويبقى شامخا راسخا يكتب أمجادكم ياسيدي، فنحن نطمح ان نحقق رؤيا جلالتكم في تفعيل دور الشباب الذين هم بناة الغد وجيل المستقبل كل منا من موقعه جميعنا جنود الوطن الأوفياء ونساهم في بناء الأردن بعزيمة لا تلين، ونواصل المسيرة معكم وبكم ولا مكان بيننا للمشككين والمثبطين وكل من يحاول تحطيم صمود هذا الوطن الراسخ، فهذا الوطن سيبقى قويا منيعا تحت ظل قيادتكم الهاشمية المخلصة.
وكل عام وانتم بألف خير سيدنا