كتبت : العنود إسماعيل راتب ابو الراغب
غرابيب سود تحول في وطني، ولكن صوت الحق يصدح ليخمد نيران الشر، نحن الأردن وطنا وملكا وجيشا، نحن الجسد الواحد، نحن اليد الواحدة، نعيش في اردننا شامخين، مرفوعين الجبين، وبقيادة ابا الحسين راسخين، نضرب بيد من حديد على كل المعتدين، نحن الأردن وطن الهاشمين، لا نخاف فقائدنا درع الوطن الحصين، في وجه الأعداء سيف متين، لن نسمح لكم يا من تحاولون العبث في هذا الوطن الأمين.
أيها الاردنيون الشرفاء حافظوا على الاردن انتبهوا، انظروا، راقبوا المشككين والمتخاذلين والمتآمرين، أن هذا الوطن بناه الأجداد بالروح والدم تحت ظل القيادة الهاشمية من الملك المؤسس المغفور له الملك عبدالله الأول إلى الملك طلال صانع الدستور ثم الملك الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراه عملاق السياسة وعملاق الإنسانية الذي كان يتمتع بقيادة حكيمة محنكة ثم الملك المعزز حامي الحمى الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه الذي يتمتع بحكمة و روية و ذكاء ورثها عن والده الحسين بن طلال فوصلنا إلى ماوصلنا اليه فهو بنى الأردن ونهض به في جميع المجالات، فأصبح الأردن يتمتع بسمعة طيبة في جميع دول العالم، ونال احترام القادة قبل الشعوب، وسار ابا الحسين على هذا النهج مما جعله يحظى بالإحترام والتقدير في جميع دول العالم العربية والإسلامية والدولية لانه ابهره بسياسته الحكيمة وحنكته و ذكاءه الخارق في إدارة البلاد إلى ما وصلت إليه، فلنقف جميعاً صفا واحدا خلف قائدنا المفدى عبدالله الثاني بن الحسين ونحافظ على مكتسبات الوطن وأمنه واستقراره وان نحمي حماه ونحافظ على ثراه، أما المشككين والمخربين الذين يسعون إلى إشعال الفتن وتدمير مكتسبات الوطن.
فأجهزتنا الأمنية ستبقى بالمرصاد لمن يحاول تدمير هذا البلد فلا نامت أعين الجبناء ولا مكان لهم بيننا سيعملون على مقاومتهم ويضربوهم بيد من حديد على كل من حاول من هؤلاء العبث بأمن الوطن واستقراره. نحن الأردن المجد والتاريخ والعلياء، نحن الشرف والرجولة والتضحية والفداء، هنا الأردن أيها العابثون فلتخسأ أعينكم رحم الله شهيد الواجب ويحيا وطني حرا آبيا في ظل مليكنا المفدى.