خلال لقائها طلبة كلية الإعلام باليرموك
غنيمات: هناك رؤية واضحة لدى الدولة الأردنية لتطوير الإعلام الرسمي
فجوة الثقة أبرز التحديات التي تواجه الإعلام بشكل عام والرسمي بشكل خاص
قالت وزير الدولة لشؤون الإعلام- الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات أن هناك رؤية واضحة لدى الدولة وعلى رأسها جلالة الملك لتطوير الإعلام الرسمي الأردني، وأن هذه الرؤية نابعة من الإيمان بحرية الصحافة والإعلام ودوره في خدمة القضايا العامة.
وأضافت خلال جلسة حوارية مع طلبة كلية الإعلام في جامعة اليرموك ، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق، وعميد كلية الإعلام الدكتور علي نجادات، ان الرؤية الوطنية للإعلام قوامها أن يكون الإعلام سلطة رابعة حقيقة،وأن يمتلك القدرةعلى مراقبة الأداء ورصده ونقده نقدا موضوعيا, بما يسهم في تقويم الاعوجاج وتسليط الضوء على القضايا المختلفة.
ولفتت غنيمات إلى أن الرؤية الرسمية لتطوير الاعلام تأتي من إدراكنا للتحديات التي تواجه الاعلام بشكل عام والرسمي بشكل خاص,وان هذه التحديات تقوم بالدرجة الأولى على فجوة الثقة بين الإعلام الرسمي والمواطنين، وذلك من خلال تقديم خطاب إعلامي واقعي يقوم على الحقائق مع تشخيص حقيقي للمشكلات وطرح الحلول الممكنة, وبث المعلومة الصحيحة للمواطن، حتى لا نفسح المجال لمواقع التواصل الاجتماعي ببث المعلومات المغلوطة والاشاعات.
وشددت أننا دائما ما نطمح دائما لإيجاد جيل إعلامي قادر ومؤهل لديه إيمان نبيل في مهنة الاعلام, داعية الإعلاميين والطلبةلتقديم الحقيقة وتناول القضايا الوطنيةبأقصى درجات الموضوعية والمهنية، وأن يؤمنوا بالدور المطلوب منهم بعيدا عن العمل الرسمي.
وأشارت إلى أنالاعلام الرسمي يقع على عاتقه تعزيز وتطوير أدواته الإعلامية،بما يمكنه من مواجهة التحديات والمشكلات الناتجة عن مواقع التواصل الاجتماعي، وأن يكون قادرا على إيصال الرسالة في ظل هذا الازدحام في المعلومات نتيجة لهذه المواقع, إضافة الى ضرورة إيجاد آلية تساهم في تدفق المعلومات من مختلف المؤسسات لتطوير هيكلية الاعلام سواء في رئاسة الوزراء والوحدات الإعلامية في الوزارات والمؤسسات المختلفة, ووضع تشريعات تواكب التطور الحاصل في حقل الاعلام.
وقامت غنيمات خلال زيارتها لكلية الاعلام بالجامعة بجولة على مرافق الكلية واطلعت على تجهيزاتها ومختبراتها التدريبية للطلبة، حيث زارت مقر “صحافة اليرموك” وإذاعة يرموك أف.أم، واستوديوهات الإذاعة والتلفزيون ومختبرات السوشال ميديا.