غياب التنسيق اضعف الخدمات والتنمية في عجلون
انجاز – كتب: الصحفي علي فريحات
هناك غياب واضح لاليات التنسيق بين الحكم المحلي والمجالس النيابية والتنفيذية واللامركزية والبلديات الامر الذي ادى الى تراجع الخدمات والتنمية في عجلون المدرجة على الموازنات حيث لم يتم تنفيذ المشاريع التي رصد لها مبالغ في مختلف مجالات الصحة والتعليم والطرق وغيرها وهذا الامر جريمة بحق المحافظة لذلك يتوجب على المواطن مساءلــة هذه الجهات المعنية بتنفيذ المشاريع والتي تقاعست بتنفيذها الامر الذي ساهم في تراجع التنمية والخدمات التي تتعلق بالبنى التحتية .
وهناك مشاريع تواجه صعوبات كبيرة في انجاز المطلوب وعلى سبيل المثال مشروع مبنى مستشفى الايمان الحكومي الجديد الذي يواجه مشكلة بسبب عدم الموافقة على ازالة عدد من الاشجار لاتمام مشروع مواقف السيارات خصوصا ان المبنى الجديد جميع مساحاته اصبحت مباني وهناك تقصير واضح من قبل الجهات المعنية في حل المشاكل التي تواجه مشروع المستشفى.
الاصل ان يكون هناك شراكة حقيقية ما بين جميع الاطراف في المحافظة من اجل تحديد اولويات العمل والاسراع في دفع وتيرة انجاز المشاريع التي تحتاجها المحافظة ووضع التوصيات والمقترحات القابلة للتنفيذ من اجل ان يتم ترجمتها على شكل مشاريع ليتم تنفيذها من خلال الموازنة المخصصة للمحافظة .
يفترض ان يعقد لقاء مشترك يضم كل الاطراف المعنية والجهات المسؤولة لتحديد الاولويات وبذل الجهود من اجل تشكيل قاعدة بيانات لجميع الاحتياجات وتحديد الاولويات لادراجها ضمن مشاريع موازنة المحافظة من اجل تسهيل الية العمل وتقديم افضل الخدمات للمواطنين في المناطق كافة .
ونؤكد ايضا على اهمية خلق التواصل والتشبيك بين مؤسسات المجتمع المدني ومجلس المحافظة ودعم اللامركزية وتعزيز دورها في ادماج مؤسسات المجتمع المدني في صناعة القرار وتجسير الهوه بين المواطن والمسؤول وهذا لا يأتــي الا من خلال بناء شراكة حقيقية مع قيادات المجتمع المدني للحصول على تغذية راجعة بما تم تقديمه للمجتمع وما هو بحاجة في المستقبل .
هناك غياب واضح لعمليات التنسيق وهناك مناكفات وخلافات واجندات خاصة ساهمت فــي:
اولا : عدم تنفيذ المشاريع المقترحة خلال عام 2018 والعديد من المشاريع وخصوصا في مجال التربية والتعليم الذي شهد تقاعس مما ادى الى ترحيل المخصصات الى العام القادم .
ثانيا : عدم تحديد الاولويات بشكل جماعي ابقى عدد من المناطق في التجمعات السكانية خارج التغطية .
ثالثا : هناك غياب واضح للتنسيق النيابي في المحافظة.
رابعا : يستدعي منا جميعا التواصل مع الجهات المعنية عقد اجتماع مشترك يضم كافة الاطراف من اجل التحاور بخصوص قضايا عجلون واولوياتها وتقريب وجهات النظر من اجل توحيد الجهود لان الخلافات افقدتنا مكتسبات كثيرة واضاعت علينا فرص الانجاز وتقديم الخدمات المثلى للمواطنين. .
الخاسر الوحيد ابناء المحافظة الذين ينتظرون تحقيق تنمية حقيقية على ارض الواقع .