عجلون -علي فريحات اكدت عدد من الفاعاليات في محافظة عجلون على إن المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة هي من مصلحة الوطن والمواطن خاصة في الأوقات الحالية التي تمر بها المنطقة وانه يجب علينا أن نلتزم بهذه المشاركة من خلال قانون الانتخاب لنحافظ على بلدنا واستقراره. واشاروا الى اهمية ان نكون جميعا على قدر من المسؤولية من اجل اختيار نواب يمتلكون مقومات الكفاءة والخبرة ليكونوا قادرين على مراقبة الاداء الحكومي والمضي بالخطوات الاصلاحية التي تعود بالنفع والفائدة على المواطنين لان الانتخابات تعتبر من ابرز الوسائل الديمقراطية التي تسهم في تفعيل الرقابة وسن القوانين والتشريعات التي تعود بالنفع والفائدة على الوطن. ودعا رئيس مجلس المحافظة عمر المومني الناخبين الى التوجه الى صناديق الاقتراع لان الانتخابات تشكل فرصــة حقيقية لاختيار الافضل لتحقيق الانجازات الحقيقية والمتطلبات الرقابية والتشريعية وهذا يتطلب اختيار مرشحين قادرين من اجل ايصالهم الى قبة البرلمان. واشار رئيس بلدية عجلون الكبرى المهندس حسن الزغول الى اهمية الحرص على المشاركة الفاعلة في الانتخابات من اجل ايصال مرشحين الى قبة البرلمان ممن لهم سجلات حافلة في الانجاز ونظافة اليد ولهم بصمات في خدمة المواطنين و قادرين على ايصال هموم المواطنين واحداث التغيير للمضي نحو الاصلاح المنشود . وبين منسق مبادرة عجلون بعيون شبابها سليمان القضاه ان المرحلة الحالية تتطلب من جميع الناخبين المشاركة لاختيار مجلس نيابي قوي وخصوصا الدور الكبير الذي يتوجب ان يمارسه الشباب الذين يقع على عاتقهم دور كبير في تحفيز الناس للتوجه الى صناديق الاقتراع لزيادة المشاركة الشعبية في صنع القرار ورسم صورة اكثر اشراقا للوطن. ودعا الناشط التطوعي حسين المومني المواطنين للتوجه الى صناديق الاقتراع لانتخاب مرشحين ممن لهم دور فاعل في تحقيق متطلبات المحافظة التنموية مما ينسجم مع رغبات المواطنين وتطلعاتهم وافكارهم في تطوير اداء المجلس النيابي المقبل والسعي لتحقيق المصلحة العامة والارتقاء بتحسين الحياة في مختلف المجالات . وطالب نائب رئيس جمعية البيئة الاردنية المحامي معاذ البدور المرشحين التركيز على القضايا والمشاكل التي يعاني منها ابناء الوطن بشكل عام ومحافظة عجلون بشكل خاص من اجل تحقيق مصالح الوطن العليا بعيدا عن الاجندات والمصالح الشخصية . واشارت رئيس جمعية عجلون الخضراء المهندسة ابتهال الصمادي ان الانتخابات النيابية المقبلة تعتبر فرصة للإصلاح السياسي المنشود عبر فرز برلمان ونخبة سياسية جديدة تعمل لمصلحة الوطن بجدية وتؤمن به وتدافع عنه متسلحة بالعلم والمعرفة والعمل والخبرة وتؤسس لمرحلة جديدة تسير بالوطن نحو مستقبل مشرق.