اكدت فاعليات شعبية ورسمية في محافظات المملكة، اهمية اجراء الانتخابات النيابية في موعدها كاستحقاق دستوري، داعين المواطنين الى الاقبال على صناديق الاقتراع لاختيار النائب الأكفأ القادر على تمثيلهم في مجلس النواب، في مواجهة المرحلة الصعبة التي يواجهها الوطن حاليا.
واكدت هذه الفاعليات ضرورة اختيار مجلس نواب قوي في هذه المرحلة لمواجهة التحديات التي تحاك ضد الأردن سواء كانت محلية او إقليميه، مشيرين الى ان المقاطعة وعدم المشاركة في الانتخابات سيفرز مجلس نواب ضعيفا غير قادر على الدفاع عن مصالح الوطن والمواطنين.
ودعا رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني، المواطنين الى المشاركة بقوة في الانتخابات النيابية المقبلة لإفراز مجلس نيابي قوي، قادر على التعامل مع التحديات التي تواجه الاردن سواء الاقليمية او المحلية.
واكد بني هاني، ان عدم المشاركة في الانتخابات سيفرز مجلسا نيابيا ضعيفا لا يمثل النسبة الكبرى من المواطنين، وبالتالي فان المواطن يتحمل مسؤولية في ايصال النائب الاكفأ الى مجلس النواب.
واشار الى ان اختيار نواب اكفاء في المجلس النيابي المقبل، من شانه احداث تغيير في القوانين والتشريعات الناظمة للحياة، اضافة الى الدفع بقانون انتخاب جديد وعصري.
وقال ان المجلس قائم لا محالة حتى في حال لم يكن هناك مشاركة كبيرة من قبل المواطنين، الا ان المطلوب في هذه المرحلة ان يكون هناك مشاركة كبيرة من المواطنين لإحداث التغيير.
وفي جرش، أكد رئيس منتدى جبل العتمات الثقافي المهندس خلدون عتمه، ضرورة مشاركة المواطنين في العرس الديمقراطي، واختيار المرشح الذي سيمثلهم تحت قبة البرلمان، كأحد اهم حقوقهم التي كفلها الدستور.
وقال عتمه ان المواطنين هم القادرون على إنجاح هذا العرس الوطني، من خلال مشاركتهم فيه، فهم القادرون في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها المملكة بجائحة، على اختيار مجلس قوي وقادر على تحمل المسؤولية والظروف الصعبة الصحية والاقتصادية والاجتماعية التي ستواجه المملكة.
ويرى أن المشاركة الفاعلة في الاقتراع هي دليل وعي المواطن السياسي وطريقه إلى الديمقراطية، سيما ان المجلس السابق لم يكن عند حسن ظن الناخبين، مؤكدا ان دور الناخب الأن هو في اختيار المجلس المناسب والقادر على قيادة المرحلة المقبلة.
وفي الكرك، اكد رئيس بلدية الكرك الاسبق ورئيس ملتقى الكرك للفعاليات الشعبية خالد الضمور، اهمية المشاركة بالانتخابات الحالية من حيث المشاركة بالاقتراع والذهاب الى صناديق الاقتراع يوم الانتخابات، على اعتبار ان هذه الانتخابات هي احدى اهم محطات الحياة السياسية الاردنية، وان على المجلس المقبل مسؤولية وطنية كبيرة، وبالتالي تقع المسؤولية بشكل حقيقي على المواطنين الذين يحق لهم الانتخاب في اختيار ممثليهم بشكل حقيقي.
وفي العقبة، قال رئيس فرع نقابة المهندسين في العقبة المهندس عامر الحباشنة، ان الانتخابات النيابية استحقاق دستوري وتشريعي لا يتقدم عليه استحقاق، مؤكدا أن المشاركة في الاقتراع واجب وطني وحق للمواطن كفله الدستور الاردني.
ودعا الحباشنة المواطنين وشرائح الشباب باعتبارها الاكثرية الساحقة في المجتمع إلى المشاركة الفاعلة في الاقتراع، مبينا ان هذه المشاركة هي إسهام من الناخب في رسم ملامح مستقبل الوطن على الاقل لأربع سنوات قادمة ،وهي عمر المجلس النيابي المقبل.
واكد ان الضمانة الأهم لنزاهة العملية الانتخابية هي المشاركة الشعبية الواسعة، مشددا على الخروج من التمترس الضيق خلف الجغرافيا والمناطقية، واختيار النائب الذي يؤمن بمصلحة الاردن العليا ومصلحة العقبة كرافعة اقتصادية للاقتصاد الوطني، النائب القادر على التعامل مع التحديات التي تواجه الوطن خارجيا وداخليا.
وفي عجلون، دعا الأكاديمي الدكتور يحيى الخطاطبة، المواطنين الى المشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية لاختيار ممثليهم في مجلس النواب القادم، مؤكدا أهمية المشاركة في الانتخابات التي تعتبر واجبا وطنيا، ومساهمة في توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صنع القرار للمضي بالإصلاحات الشاملة.
وثمن اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني، بقطاع الشباب من خلال اتاحة الفرصة لهم، للمشاركة من خلال تقديم الدعم للبرامج المعنية بفئة الشباب، وحث جلالته الشباب وتشجيعهم على المشاركة وافراز مجلس نيابي قوي يحقق مستقبلا افضل للوطن والمواطن.
وفي الغور الشمالي، قال رئيس مجلس محلي بلدية شرحبيل بن حسنة عقاب العوادين، إن أهمية المشاركة الانتخابية تكمن في أهمية شعور الناخب بمدى تأثير صوته الانتخابي في العملية الانتخابية، مؤكدا ان لصوت الناخب في العملية الانتخابية تأثيراً قوياً، لتسير المسيرة الديمقراطية على نهج سليم.
واعتبر العوادين، أن هذه الانتخابات رغم الظروف الصعبة، مهمة لإفراز مجلس نواب قادر على تحمل مسؤولياته بكل اقتدار.
وبين العوادين، أن الأردن ومنذ تأسيسه اعتاد على ترسيخ مبادئ الديمقراطية وحرص على نزاهة وعدالة العملية الانتخابية، لضمان تعزيز الديمقراطية النابعة من اختيار الشعب لنوابه وممثليه، وأن الصوت الانتخابي يستطيع أن يقلب الموازين السياسية إذا ما احسن الناخب الاختيار.
واعتبر أن المشاركة في الانتخابات النيابية واجب وطني واستحقاق دستوري، يتطلب مشاركة الجميع، وتأكيد للالتزام بالنهج الديمقراطي والحرص على اتاحة المجال للمشاركة الشعبية في صنع القرار.