انجاز-رفض نائب مدير عام شركة ميناء العقبة للخدمات البحرية الكابتن ظافر فريحات محاولات اغتيال الشخصيات والمؤسسات والوطن، لآثاره على السمعة وإضراره بالفرص الاستثمارية ومنظومة الثقة. وأكد فريحات إن ظاهرة اغتيال الشخصية تشكل معلما بارزا وسط الحركة السياسية والاجتماعية الأردنية خاصة في ظل ما تمر به مملكتنا الحبيبة من ظروف قاهرة نتيجة جائحة كورونا مبينا أن الفاسدين الحقيقيين، كانت لهم مصلحة كبيرة، بتوجيه الناس، ومن خلال أذرعهم وأدواتهم وشبكات نفوذهم، نحو اغتيال الشخصية واتهام المسؤولين بدون قرائن والشخصنة وتكرار اسطواناتهم في محاولة لإدارة الاعتقاد وإلهاء الناس الطيبين عن منظومة الفساد الأخطر والأكبر أثراً على مواردنا وعلى منظومة قيم مجتمعنا. وبين فريحات أن هذه الممارسات تؤدي الى إشاعة الأجواء السلبية والمحبطة؛ بين مؤسسات الدولة خاصة في القطاع الخاصة والتي يجب على الدولة التصدي لها وانزال اقصى العقوبات لمن يبث تلك الشائعات ويغتال الشخصيات التي كان وما زال لها الفضل على الاف السر وبث الروح الإيجابية القادرة على العطاء. واشار فريحات ان اخر الاغتيالات الشخصية طالت احد رجال الاعمال الذي قدم الكثير للوطن من خلال استثماراته ومحاولة النيل من سمعته جريمة قذرة لن تنجح ولن تشوه حقيقة تاريخه النظيف وعطائه وانجازه.. ولا تغدوا هذه الاصوات عن كونها محاولات بائسة تهدف للنيل من بيئة الاستثمار وزعزعة ثقة المستثمرين المحليين والعرب والاجانب وهز ثقة المواطن الأردني بأجواء الاستثمار والامن والامان والاستقرار ، غير مدركين لابعاد هذا الفعل المشين وآثاره السلبية على الاقتصاد الأردني بشكل عام في ظل الاوضاع التي تتطلب تتكاتف كافة الجهود صفا واحدا خلف الوطن وقيادته الهاشمية. المستثمر ابن الوطن احمد عرموش الذي طالته ايدي الاغتيال .. لم يكن يعلم الذي حاول النيل من سمعته انه الاب الروحي لكل القطاع البحري الأردني الذي احتضن الكباتن والمهندسين البحريين الذين فقدوا أعملهم خلال أزمة الخليج الاولي وفتح لهم أبواب العمل علي سفن الاسطول البحري سواء الذي يملكه او يستأجره. اسس عرموش شركة من اجل توظيف البحارة الأردنيين علي متن السفن العاملة مثل العبارات بالشراكة مع شركة الجسر العربي للملاحة أو الخطوط البحرية الأردنية وكذلك شركة بترا للملاحة. لا ينكر أحد افضال ابن الوطن العقبة البار باهلها لأبناء العقبة من إعطاء منح دراسية لهم بالأكاديمية الأردنية للدراسات البحرية والتي دعمت القطاع البحري بالكوادر الفنية المدربة وانا وغيري ممن عملوا مع عرموش نسميه بالمعلم، لأنه فعلا المعلم والملهم.