إنجاز-أسامة القضاة
أكدت فعاليات رسمية وشعبية في محافظة جرش وقوفها صفاً واحداً خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، مشيدةً بمواقفه الثابتة في الدفاع عن قضايا الوطن والمصالح الوطنية العليا. وأشار الوزير الأسبق الدكتور عاطف عضيبات، إلى أن تصريحات بعض الجهات الدولية حول تهجير الفلسطينيين تثير السخرية، مشدداً على أن الأردن يرفض رفضاً قاطعاً أي تسوية للقضية الفلسطينية على حسابه، وأن تلك الطروحات ليست جديدة، لكن الأردن كان ولا يزال ثابتاً في موقفه الرافض لمثل هذه المخططات. وأضاف أن الأردن، بقيادته الهاشمية، يقف دوماً إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في حقهم المشروع بإقامة دولتهم المستقلة، ولن يسمح بأي محاولات لفرض حلول على حسابه. من جهته، أكد النائب محمد هديب، أن الأردن لن يكون إلا للأردنيين، ولن يقبل بأي مشاريع تستهدف فرض حلول على حسابه، مشيراً إلى أن مواقف الملك واضحة وثابتة تجاه القضية الفلسطينية، حيث أكد مراراً أن “الوطن البديل” مرفوض تماماً وأن الأردن لن يسمح بتمرير أي مخططات من هذا النوع. وشدد رئيس مجلس محافظة جرش رائد العتوم على أن الموقف الأردني الرافض للتوطين ليس مجرد موقف سياسي بل يعكس رؤية شريحة واسعة من الأردنيين الذين يرفضون أي مشاريع قد تمس الهوية الوطنية الأردنية أو القضية الفلسطينية. وأشار إلى أن جميع الأردنيين يقفون خلف الملك، في تأكيده أن الحل العادل والمستدام للقضية الفلسطينية يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي المحتلة وعاصمتها القدس الشرقية مع ضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين. وبين رئيس بلدية جرش أحمد العتوم، أن الأردن سيبقى حراً منيعاً تحت ظل القيادة الهاشمية التي تعد الوصية على القدس الشريف والمقدسات الإسلامية والمسيحية، مشيراً إلى أن الأردن قدم الكثير من التضحيات دفاعاً عن القضية الفلسطينية وسيبقى داعماً لها في جميع المحافل الدولية. بدورها، أكدت عضو حزب إرادة الأكاديمية الدكتورة منيرة جرادات أن الأردنيين لم ولن يخضعوا لأي ضغوط خارجية، مشيرة إلى أن الأردن أثبت قدرته على مواجهة مختلف التحديات بثبات وقوة. وشددت على أن القضية الفلسطينية كانت وستبقى قضية الأردنيين جميعاً، وأن الأردن لن يكون وطناً بديلاً تحت أي ظرف.