إنجاز-أسامة القضاة
عبرت فعاليات رسمية وشعبية في محافظة جرش بمناسبة اليوم الوطني للعلم عن تقديرها العميق للمعاني الوطنية التي يجسدها العلم الأردني كونه رمزاً للهوية الجامعة والكرامة الوطنية وعنواناً لوحدة الصف تحت راية القيادة الهاشمية.
وقال محافظ جرش الدكتور فراس الفاعور إن العلم هو الراية التي تجمع الأردنيين في كافة مواقعهم ويعبر عن السيادة والاستقلال والكرامة، لافتاً إلى أن يوم العلم يشكل لحظة اعتزاز وطني وفرصة لتعزيز مفاهيم المواطنة والانتماء.
وأكد أن المحافظة حريصة على أن تظهر المناسبة بالصورة التي تليق بها من خلال رفع العلم في جميع المؤسسات والدوائر العامة وتنظيم فعاليات رمزية تعبر عن ارتباط الناس برايتهم الخفاقة.
وأشار الوزير الأسبق الدكتور عاطف عضيبات إلى أن العلم الأردني هو أحد أبرز الرموز السيادية التي توحد الأردنيين وتختزل في ألوانه تاريخًا من النضال والبناء، مشدداً على أن تخصيص يوم وطني للاحتفاء به يعزز الوعي المجتمعي بأهميته ويكرّس احترام الرموز الوطنية في نفوس الأجيال.
وأوضح أن هذه الراية لا تمثل الماضي فحسب، بل تعبر عن تطلعات الحاضر والمستقبل وتحمل مسؤولية كبيرة في الحفاظ على المنجزات الوطنية واستمرار مسيرة التقدم.
وأكد رئيس مجلس محافظة جرش رائد العتوم أن الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية يساهم في تجديد حكايات الوطن ومنجزاته، وتتجدد معاني النشيد الذي تعلق به الأردنيون، ليواصل العلم شموخه عالياً بأمجاد الأجداد والآباء المؤسسين، لافتاً إلى أن العلم الأردني يمثل رمزية وطنية تنطوي على معاني الكبرياء والاعتزاز بالراية الوطنية التي حملها الأحفاد عن الأجداد، ليبقى الأردن عزيزاً منيعا وتبقى رايته خفاقة بقيادة جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني.
وقال رئيس بلدية جرش الكبرى أحمد هاشم العتوم إن مشهد العلم مرفرفًا فوق أسطح المنازل والمؤسسات وفي الشوارع يعكس مدى ارتباط الناس برايتهم الوطنية التي تجمعهم في كافة الظروف.
وبيّن أن البلدية عممت على المناطق التابعة لها ضرورة إظهار يوم العلم بأفضل صورة عبر رفع الأعلام وتزيين الساحات العامة، تأكيدًا على مكانته في قلب كل أردني.
وأشارت الناشطة الأكاديمية الدكتورة منيرة جرادات إلى أن يوم العلم فرصة لغرس معاني الاعتزاز والانتماء في نفوس الطلبة والشباب، مشيرةً إلى أن للعلم دلالات عميقة تتجاوز الشكل، فهو رمز للتاريخ والسيادة والهوية الجامعة.