فعاليات عجلونية: تدعو الشباب الى التسامح ونبذ العنف
انجاز – اكدت عدد من الفعاليات الاكاديمية والتربوية والشبابية في عجلون على ضرورة اتخاذ اشد العقوبات لمرتكبي العنف الجامعي والمجتمعي ونشر حوار تقبل الاخر وغرس قيم العمل الجماعي الذي يسهم في خدمة المجتمعات .
واشار رئيس جامعة عجلون الوطنية الدكتور احمد النصيرات الى اهمية التركيز على الشباب بناة المستقبل وتوجيههم نحو الممارسات الايجابية التي تدعو الى احترام الراي والراي الاخر وتنمية شخصيات الطلبة والاهتمام بابداعاتهم وتميزهم الفكري مبينا ان الجامعة تنفذ العديد من الانشطة المنهجية واللامنهجية التي تعزز من رفع الوعي الطلابي بكيفية نبذ العنف داخل الجامعات .
وقال مدير تربية المحافظة سامي الفواعرة ان الاسرة لها دور هام في التنشئة وتعزيز الجانب السلوكي والاخلاقي لدى الابناء وتعليمهم على التعامل الصالح مع الاخرين ونشر التسامح ولغة الحوار مبينا اسباب ودوافع العنف التي تعود للتعصف الفكري وضعف الوازع الديني لدى المواطنين الذين يلجؤون الى العنف.
واكد عميد كلية عجلون الجامعية الدكتور نضال الاحمد على ضرورة محاربة ظاهرة العنف الجامعي التي اصبحت تشكل مسؤولية كبرى تقع على عاتق الجميع للوصول الى مجتمع متحاب خال من النعرات والفتن الامر الذي ينعكس ايجابا على مسيرة التنمية والاصلاح داعيا الى تضافر الجهود من جميع الجهات لتفعيل وتنشيط دورها التوعوي لمواجهة مختلف القضايا الاجتماعية منها العنف المجتمعي والجامعي وانتشار ظاهرة المخدرات او اطلاق الاعيرة النارية والافكار التكفيرية وخطاب الكراهية والغلو والتطرف .
وقال رئيس قسمي التربية الخاصة والإرشاد النفسي في جامعة عجلون الوطنية الدكتور حسن المنسي ان العنف المجتمعي هو ظاهرة سلوكية يلعب العامل النفسي فيه دور كبير وكذلك العامل الاقتصادي والعامل الاجتماعي وتحديات العولمة التي جعلت من الشباب قنابل موقوتة بسبب الاحباط وعدم الثقة بالنفس وعدم تحمل المسؤولية وزيادة الفقر والبطالة.
وبين منسق هيئة شباب كلنا الاردن في عجلون بلال الصمادي ان الهيئة تنظم بشكل مستمر العديد من الندوات والمحاضرات والمؤتمرات التي تدعو الى تقبل الاخر ومحاربة الفكر المتطرف والعنف الجامعي والمجتمعي داعيا الى ضرورة تطبيق القوانين الصارمة لمرتكبي العنف وتعزيز مفهوم الانتماء والولاء والاعتزاز بالوطن لدى الطلبة والشباب.
