فعاليات عجلون :الشباب محور مسيرة التحديث السياسي والاصلاح.
انجاز ناديه العنانزه
-اكدت عدد من ممثلي الفعاليات الرسمية و الشعبية و الحزبية والتطوعية في محافظة عجلون على الدور الكبير الذي يقوم به الشباب في مسيرة التحديث السياسي والاصلاح و التغيير المنشود نحو مستقبل الاردن الافضل .
واشاروا الى الأهمية التي اولاها جلالة الملك للشباب والتي تدل على ايمانه بقدراتهم وانهم من سيصنع وسيقود المرحلة المستقبلية للوطن وشعبه .
وقال رئيس بلدية كفرنجه الجديدة المحامي الدكتور فوزات فريحات ان فئة الشباب حظيت بجل اهتمامات جلالة الملك وعمل على تمكينهم في مختلف المجالات وفق متطلبات العصر الحديث ولم تخلو زيارة لجلالة الملك إلى محافظات الوطن من توجيه لبناء مركز شباب أو ناد رياضي أو مدينة رياضية مبينا ان القطاعات الشبابية شهدت حراكا قويا ومتسارعا أثمر عن أدوار جديدة لهذه الشريحة الواسعة حتى غدت واضحة في الحراك الوطني الشامل والتنمية المستدامة وانتقل الشباب من مرحلة نمطية محدودة المعالم والفاعلية إلى المبادرة والعطاء والمشاركة.
واضاف أن تطبيق التحديث السياسي الذي تضمنته توجهات جلالة الملك عبدالله الثاني بتشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية يعزز ويؤثر ايجابا على ثقة الشباب بأهمية المشاركة السياسية والحزبية وصنع القرار وهذا ما اكده جاللة الملك دوما بأن الاردن ماض في مسيرة التحديث وبناء حياة حزبية فاعلة بالاضافة الى أهمية دور الشباب كمحرك رئيس لعملية التحديث.
وبين عضو نقابة المهندسين الزراعيين المهندس ماهر عباسي إن هناك تأثيرا كبيرا للظروف الاقتصادية وخاصة مشكلة البطالة على اهتمامات الشباب وأولياته ليس فقط في الأردن وإنما في العالم .
وأشار رئيس فرع جمعية البيئة الاردنية في كفرنجه محمد الخطاطبة ان الشباب يحتلون مساحات واسعة من اهتمامات جلالة الملك فقد انطلق جلالته مع توليه سلطاته الدستورية نحو توفير وتعزيز فرص الإبداع والتميز للشباب الأردني موعزا نحو تمكين الشباب في مختلف المجالات.
وبينت عضو حزب الشورى تهاني الصمادي ان الحراك الشبابي حراك وطني وان الشباب كسروا حواجز كبيرة نحو الانضمام للاحزاب السياسية وبإتجاه المشاركة السياسية مشيرة ان التأكيد الملكي المتواصل ولقاءات سمو ولي العهد مع الشباب عززت مشروع التحديث السياسي فلم يعد مشروع حكومة وانما مشروع عابر للحكومات ويؤسس لمرحلة جديدة من عمر الدولة الاردنية .
وقالت عضو لجنة تنسيق العمل التطوعي والاجتماعي انعام البطوش أن مبدأ سيادة القانون جاء ليحقق العدالة والمساواة والشفافية والمساءلة على جميع مؤسسات الدولة وأفرادها دون استثناء من خلال ممارسات حقيقية على أرض الواقع حيث لا يمكن لأي إدارة أن تتابع مسيرة الاصلاح وترفع مستوى أدائها وكفاءتها دون ان تطور من قدرات شبابها وتبني نهج سيادة القانون كنهج ثابت وركن أساسي للإدارة الناجحه .
وأشار الناشط الشبابي اسامه القضاه ان تطبيق مخرجات التحديث السياسي في اطارها العملي مهم وسيؤدي إلى تعزيزاشراك وتفاعل الشباب في العملية السياسية والتغيير واعطاء ثقة اكبر لكافة الشباب للمشاركة بالحياة السياسية والحزبية وفق رؤيتهم وتطلعاتهم .
وقالت عضو مبادرة اعلاميون متطوعون رزان جعفر المومني ان التحديث السياسي قد أسهم بإشراك طلبة مؤسسات التعليم العالي بالانشطة الحزبية داخل الحرم الجامعي ووضعت الضمانات القانونّية لحمايتهم لمنع التعّدي عليهم بمجال العمل السياسي بهدف الوصول إلى حكوماٍت على اعتبار ان العمل الحزبي بمثابة خارطة طريق نحو مستقبل افضل .