حيث بدأت اللجنة الثقافية في المركز بالتوضيح للمشاركات حول المفهومالأكثر شيوعا للثقافة إنها تعني ثم الإرث والفنون والفكر، والتراث والتعريف الأعمق و الواسع للثقافة يشمل مجمل المواقف والعادات والمعتقدات والسلوكيات، و
“العقلية المجتمعية” التي تميز مجموعة بشرية عن أخرى، بما في ذلك أنماط الحياة من عمران ومأكل وملبس وصناعات تقليدية.واحتفالات اجتماعية وتراث شفوي حي
بهذا التعريف، تكون المنتجات الثقافية في الفكر والفنون، مرآة لتلك الثقافة التي تمثل
المجتمع وواحدة من أدوات تطويرها، وبذا تتضح العلاقة بين الثقافة والتنمية، وتتكشف آلية
الانتقال من مرحلة حضارية إلى مرحلة أرقى، إذ تحتل المنتجات الثقافية في الفكر والأدب
والفنون مكانها، كمرآة لتلك الثقافة، ومنارة لها أيضاً.
وتتضمن النشاط عرض للرموز الثقافية في الأردن والأدوات والزي والمنتجات وتعريف المشاركات بها.
وكان هناك جانب من التعبير بالرسم والإبداع للثقافة والفنون والآداب للمجتمع الأردني ممزوجا بمشاعر الولاء والانتماء للوطن الغالي أردننا الحبيب .
مؤكدين على أهمية الاختلاف والتنوع الثقافي في تحقيق التنمية والتطوير والتقدم والازدهار المستمر.