إنجاز-أسامة القضاة
أكدت عدد من الفعاليات الوطنية أهمية المشاركة في استقبال جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني لدى عودتهما إلى أرض الوطن بعد زيارة واشنطن ولقاء الرئيس الأمريكي، مشيرة إلى أن هذه المناسبة تعكس وحدة الصف الأردني والالتفاف حول القيادة الهاشمية، وتعبر عن دعم الشعب الأردني لمواقف جلالة الملك الثابتة تجاه القضايا الوطنية والقومية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأكدت مديرية ثقافة عجلون أن استقبال جلالة الملك وولي العهد هو تعبير عن وحدة الصف الأردني والتفافه حول قيادته الحكيمة، مشيرة إلى أن الدور الثقافي أساسي في تعزيز قيم الولاء والانتماء، لا سيما في ظل التحديات التي تواجه الأمة العربية والقضية الفلسطينية.
وقال مدير ثقافة عجلون سامر فريحات إن جلالة الملك يمثل الصوت العربي الأبرز في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وإن المشاركة في استقباله تعبر عن تقدير الأردنيين لمواقفه المشرفة.
كما أكد رئيس مجلس محافظة عجلون عمر المومني، أن جلالة الملك يضع مصلحة الأردن وأمنه واستقراره في مقدمة الأولويات، لافتًا إلى أن تصريحاته في واشنطن كانت واضحة في رفض أي محاولات لتغيير الواقع الجغرافي في فلسطين أو تهجير الفلسطينيين وهو ما يعكس الموقف الأردني الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
وشددت جامعة عجلون الوطنية على أن استقبال جلالة الملك يعكس الولاء والانتماء للعرش الهاشمي، حيث أكد رئيسها الدكتور فراس الهناندة أن مواقف جلالته تعبّر عن حرصه الدائم على مصلحة الوطن والشعب الأردني، مشيرًا إلى أن الأردن بقيادة جلالته كان وما زال في طليعة المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد اتحاد الجمعيات الخيرية في عجلون على لسان رئيسه ملكي بني عطا، أن استقبال جلالة الملك هو تعبير عن اعتزاز الأردنيين بمواقفه الوطنية المشرفة، مشيرًا إلى أن الشعب الأردني يقف بكل مكوناته خلف قيادته في الدفاع عن المصالح الوطنية والقومية.
وأكد مركز زها الثقافي على أهمية المشاركة في استقبال جلالة الملك وولي العهد في مطار ماركا، مشيرًا إلى أن هذه المناسبة تجسد تلاحم الأردنيين ووقوفهم خلف جلالة الملك في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
وقالت المدير التنفيذي للمركز، رانيا صبيح، إن استقبال جلالة الملك هو رسالة دعم ووفاء لقيادته الحكيمة، وتجديد لعهد الولاء والانتماء للعرش الهاشمي، الذي يقود الوطن بثبات وعزيمة في مواجهة التحديات.
وأعلنت بلدية عجلون الكبرى عن تنظيم مشاركة واسعة من أبناء المدينة لاستقبال جلالة الملك وولي العهد، مشددة على أن هذه الفعالية تأتي تجديدًا للعهد والولاء للقيادة الهاشمية.
وقال رئيس البلدية حمزة الزغول إن أهالي عجلون كانوا دائمًا في مقدمة الصفوف في دعم مواقف جلالة الملك الوطنية والقومية، مؤكدًا أن تصريحات جلالته في واشنطن حملت رسائل واضحة للعالم برفض أي محاولات لتغيير الواقع الديمغرافي في فلسطين أو تهجير الفلسطينيين.
ودعت بلدية الجنيد ممثلة برئيسها الدكتور مهدي المومني وأعضاء المجلس البلدي وموظفيها المواطنين إلى المشاركة في المشهد الوطني الكبير لاستقبال جلالة الملك وولي العهد مشيرة إلى أن هذه الوقفة الوطنية تأتي تأكيدًا على الولاء المطلق للقيادة الهاشمية الحكيمة.
وأكد المومني أن مشاركة أبناء الجنيد في هذه الفعالية تعكس مدى اعتزازهم بجلالة الملك ومواقفه الثابتة في الدفاع عن القضية الفلسطينية ورفض أي حلول تمس الثوابت الوطنية الأردنية، مشددًا على أن الأردن بقيادة جلالته سيبقى الحصن المنيع في مواجهة التحديات.
وأكدت بلدية كفرنجة الجديدة على أهمية المشاركة الواسعة في استقبال جلالة الملك، حيث دعت الأهالي إلى التجمع والانطلاق نحو مطار ماركا تعبيرًا عن ولائهم والتفافهم حول العرش الهاشمي.
وأوضح رئيس البلدية الدكتور فوزات فريحات أن مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه القضية الفلسطينية تعبّر عن ضمير الأمة بأكملها، مشيرًا إلى أن الوقوف خلف القيادة الهاشمية هو واجب وطني في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة.
كما دعت جمعية البيئة الأردنية إلى المشاركة الفاعلة في استقبال جلالة الملك وولي العهد، حيث أكد رئيسها الصحفي علي فريحات أن الأردن كان وما زال في مقدمة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الشعب الأردني يدرك حجم التحديات التي يواجهها الوطن، ويقف صفًا واحدًا خلف قيادته الهاشمية.
وأعلنت العشائر العجلونية عن تنظيم مشاركات واسعة لاستقبال جلالة الملك وولي العهد، مؤكدين أن هذا الحدث الوطني الكبير يمثل فرصة لتجديد الولاء والانتماء للعرش الهاشمي، والتأكيد على دعمهم المطلق لمواقف جلالة الملك الوطنية والقومية، لا سيما في رفض التهجير وأي مشاريع تستهدف القضية الفلسطينية.