فلاشات انتخابية.. الثلاثاء يوم الحسم
زاوية يومية يكتبها الدكتور حسين الطراونة ويتم الحديث فيها عن قانون وتعليمات الانتخابات لعام 2016 على سبيل التوعية وتسليط الضوء على بعض مواد القانون. أعزائي القراء الكرام، خلال فترة عطلة عيد الأضحى ازداد نشاط وقوه الحملة الانتخابية لانتخابات 2016 واكتملت المقرات الانتخابية في أنحاء متفرقة من المملكة وتراوحت تلك المقرات بين البساطة والفخامة والترف. وفي تقرير إخباري لأحدى محطات التلفزة عن تكلفة تلك الحملات الانتخابية أن المرشحين أنفقوا لغاية الآن ما يزيد عن 150 مليون دينار أردني وعلى ما اعتقد وما شاهدنا خلال العطلة أن المبلغ يفوق ذلك حيث أطلقت الألعاب النارية والولائم والمناسف والحلويات والمشروبات الغازية ورافق ذلك شعارات فضفاضة وعامة وأحيانا صعبة التحقق وخيالية. وما أود الإشارة إليه أن تلك المقرات تقام في مناطق الدوائر الانتخابية للمرشحين وبعض هذه المقرات كانت تعج بالزوار واغلبهم من خارج دائرة الاختصاص وبعضها كان خاوياً من الناس. وكان يقصد بعض المرشحين استعراض الأعداد الهائلة عند ليلة الافتتاح والكلمات التي تلقى عبر الميكروفونات والتي تشيد بالمرشح ومزاياه وخصاله الحميدة. أما عن مواقع تلك المقرات فالبعض التزم بإبعادها عن الشوارع والطرق الرئيسية والبعض الآخر فتح المقرات على الشوارع الرئيسية ومثال ذلك أربعة مقرات انتخابية على طريق ياجوز الرئيسية من جهة عوجان الرصيفة. وبانتظار يوم الحسم يوم الاستحقاق الدستوري يوم الثلاثاء بإذن الله>