هزت جريمة مروعة المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني المحتل، بعدما قتلت وفاء عباهرة في مدينة عرابة متأثرة بجروحها الحرجة إثر تعرضها لجريمة طعن.
والضحية أم لخمسة أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 سنوات و18 عامًا.
ووفقا للشرطة فإن الحديث يدور عن الضحية عباهرة التي تعرضت للطعن من قبل طليقها، ربيع كناعنة (40 عاما)، إذ كان يلاحقها إلى أن اصطدم بسيارتها وأوقفها ثم توجه إليها وطعنها عدة مرات بآلة حادة إلى أن تدخل عدد من المارة، ثم استقل سيارته وفر من المكان.
وأفاد الناطق بلسان “نجمة داود الحمراء” أنه “تلقينا الساعة 11:09 بلاغا عن امرأة (41 عاما) فاقدة للوعي في عرابة، وقدم طاقم من المسعفين والمضمدين العلاجات الأولية للمرأة ونقلوها إلى مستشفى ‘بوريا’ وأجروا لها عمليات إنعاش”.
وقال المسعف عنان بدارنة إنه “عندما وصلنا إلى المكان رأينا المرأة ملقاة على الأرض وفاقدة للوعي، إذ أجرينا لها فحوصا طبية وكانت دون نبض وتنفس، وعلى إثر ذلك بدأنا بإجراء عمليات إنعاش متقدمة ثم جرى نقلها إلى المستشفى بحالة حرجة”.