ثمنت لجنة فلسطين النيابية برئاسة النائب المحامي يحيى السعود الخطاب الذي القاه جلالة الملك عبد الله الثاني في قمة اسطنبول الاسلامية الاستثنائية الجمعة الماضي بحضور رؤساء وزعماء الدول الاسلامية من مختلف انحاء العالم.
وقالت في بيان أصدرته اليوم الاحد “ان جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين يؤكد باستمرار في المحافل المحلية والإقليمية والدولية كافة على أولوية القضية الفلسطينية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وهو القائد الوصي على المقدسات في القدس”.
وشددت اللجنة على ان الوصاية الهاشمية على القدس الشريف هي صمام الأمان للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وتنسجم مع الدور التاريخي الذي حمله الهاشميون على الدوام الذين بذلوا الغالي والنفيس للمحافظة على الهوية العربية للمدينة المقدسة”.
وأضافت “انه وفي الوقت الذي انشغلت فيه دول عربية بمشاكلها الداخلية كان جلالته يجول ويصول من اجل الحفاظ على المقدسات واعادة البوصلة الاسلامية والعربية والدولية نحو القضية الفلسطينية وعدالتها ودعم الاشقاء وصمودهم”.
وأكدت اللجنة على لسان رئيسها النائب السعود “ان الملك وجه رسائل ومواقف قوية بان الاقصى خط أحمر وغير المسموح العبث به وان القدس عاصمة للدولة الفلسطينية”.
وعبرت اللجنة عن غبطة الملايين من مشاركة الأمراء الأربعة التي كانت محل اعتزاز وفخر كل أردني رافعة أسمى آيات الولاء لمقام جلالة الملك عبدا لله الثاني ابن الحسين.
وجددت اللجنة في ختام بيانها التأكيد على ان مدينة القدس هي مفتاح السلام والوئام وان المنطقة والعالم لن تنعم بالسلام الشامل إلا بحل الصراع الفلسطيني -الإسرائيلي، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.