انجاز : اكد النائب الاول لرئيس مجلس النواب الدكتور احمد الخلايلة ان مجلس النواب يستمد جهوده في الدفاع عن القضية الفلسطينية من مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الحازمة والثابتة لصالح مركزية القضية الفلسطينية.
وقال ان مجلس النواب لن يدخر جهداً في الدفاع عن عدالة الحق الفلسطيني، والذي يعبر عنه جلالة الملك في مختلف المحافل الاقليمية والدولية .
جاء ذلك خلال لقاء لجنة فلسطين النيابية اليوم الأربعاء، المدير التنفيذي للصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة الدكتور وصفي الكيلاني، اطلعت فيه على آخر المستجدات والجهود التي يبذلها الصندوق تجاه دعم المقدسين والمرابطين في “الاقصى”.
من جانبه، قال رئيس اللجنة النائب الدكتور فايز بصبوص ان الاردن وفلسطين يعيشان بنبض واحد ومواقفهم موحدة لا مواربة فيها.
وأضاف أن “فلسطين النيابية” تثمن الجهود المبذولة من قبل الصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى، ممثلة برئيس مجلس الأمناء في الصندوق سمو الأمير غازي بن محمد كبير مستشاري جلالة الملك عبدالله الثاني للشؤون الدينية والثقافية.
واشار بصبوص الى أن الأردن يظهر للعالم أجمع أن القضية الفلسطينية تتربع على رأس أولويات جلالة الملك، صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وبين ان الوصاية لا ترتكز على البعد الديني فقط وانما هناك ابعاد سياسية وتاريخية وقانونية كان لها الدور الابرز في تثبيت الوضع القائم بأحقية الشعب الفلسطيني بأرضه ومقدساته.
بدورهم، اكد النواب: محمد الهلالات وتوفيق المراعية وسليمان القلاب وروعة الغرابلي، ضرورة تسليط الضوء على جميع الانتهاكات التي تمارسها حكومة الكيان الصهيوني تجاه الشعب الفلسطيني والمرابطين في “الاقصى”.
من ناحيته، استعرض الكيلاني دور الصندوق في انجاز المشاريع الإعمارية، لافتا الى ان الصندوق يعتبر احد المؤسسات التابعة للوصاية على المعالم الدينية والتاريخية .
واوضح ان هناك العديد من الحملات المتطرفة التي يمارسها الاحتلال تجاه تخريب وتهميش المعالم الدينية الاسلامية منها والمسيحية، الامر الذي يتطلب من الجميع بذل مزيد من الجهود تجاه الوقوف في وجه تلك الحملات التي تعبر عن حقد عنصري من قبل اليهود المتطرفين تجاه باقي الاديان.